الأخبارمانشيت

فاروق الماشي: عشيرة البوبنا لن تكون لها يد في الفتنة وزعزعة أمن منبج

صَرَّح فاروق الماشي أحد شيوخ عشيرة البوبنا والرئيس المشترك للمجلس التشريعي في منبج بأن عشيرة البوبنا هي من أكبر عشائر منبج، وراهنت عليها الأيدي الخارجية في زعزعة أمن هذا البلد، وترويع أهلها وساكنيها؛ ولكن لدينا شباب مثقف وأشخاص أصحاب حكمة لهم الباع السياسي ومن بينهم شيوخ العشائر أوقفوا كل الرهانات.

ووجه كلمة لكل من يلعب على وتر الطائفية والعشائرية بأن عشيرة البوبنا كانت ولا زالت من جسم سوريا الديمقراطية ممثلة بكل المجالس العسكرية والتشريعية والإدارات، ونقول هذه منبج وهي أكبر من الجميع.

وأكد الماشي بأن عشيرة البوبنا وتاريخها السياسي والاجتماعي لن يكون لها يد في الفتنة أو زعزعة الأمن في هذا البلد الآمن، ويشهد لعشيرة البوبنا بحسن النية والأخلاق في مدينة منبج، وتشهد لها كل العشائر الثانية, نحن مع السلام.

وأشار الماشي أن كل من لعب على وتر الطائفية قد أخطأ كثيراً لأن تعاضد هذه العشيرة؛ تعاضد قوي، ولن تسمح لأحد بأن يجر العشيرة لموقع يسبب زعزعة أمن البلد.

وأكد الماشي بأن عشيرة البوبنا هي عشيرة وطنية أكثر ما تكون عشيرة سياسية.

وتابع الماشي قائلاً: “نوجه رسالتنا لكل من يتكلم عن هذه العشيرة أو يتحدث باسمها في كثير من المحافل؛ ونقول لهم: “لقد أخطأتم”؛ عشيرة البوبنا سلمية ومازالت سلمية، وكانت لها رؤية سياسية، ونحن جزء من الثورة السورية، نحن ضد كل من تسول له نفسه بالعبث وزعزعة أمن البلد.

كما واستنكر الماشي باسم عشائر منبج وعشيرة البوبنا على وجه الخصوص كل العمليات الإرهابية التي تستهدف المدنيين ومرافق المدينة من السيارات المفخخة وغيرها ممن تروع أهلنا الآمنين، ونحن على ثقة كبيرة من أبنائنا وإداريينا والإدارة في مدينة منبج قادرين على كشف ملابسات كل الجرائم التي يرتكبها طيور الظلام وخفافيش الليل، لخلق الفتنة والاستفزازات بين أبناء هذا البلد.

المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية

زر الذهاب إلى الأعلى