الأخبارالعالممانشيت

غالبية الأتراك يطالبون بالمزيد من الديمقراطية لحل القضايا الحقوقية

نقلت وسائل إعلام تركية عن استطلاع رأي حديث أن 95٪ من الأتراك لا يؤيدون الرد العسكري على مطالبة السكان الكرد بحقوق متساوية في البلاد.

وأجرت استطلاع الرأي شركة MetroPOLL  باللغة التركية من قبل مالكها Özer Sencar على Twitter وتم الإعلان عن نتائجه يوم الخميس الفائت

وأشار الاستطلاع إلى مطالب الكرد أو كما تُسمى “المشكلة الكردية”، وهو مصطلح سائد في الخطاب العام في تركيا للإشارة إلى النضال الكردي من أجل الاعتراف.

وكان الاستطلاع على “أي من الطرق التالية يجب أن تكون ذات أولوية لحل المشكلة الكردية؟”

وجاءت نتيجة الاستطلاع بحسب النسب التالية: 35.5 في المائة من المشاركين إنه “ينبغي تعزيز الديمقراطية والحكومات المحلية”،

يلي ذلك نسبة 22 في المائة قالوا بالحاجة إلى “تقوية الأخوة الإسلامية”، و 19.5 في المائة اقترحوا “زيادة الاستثمارات الاقتصادية”.

بينما قال 5.5 في المائة فقط من المشاركين “يجب الحفاظ على الرد المسلح، وأجاب 17.4 في المائة إنهم “ليس لديهم فكرة أو إجابة”.

وأفادت وسائل الإعلام التركية بأنه عندما تم أخذ الانتماءات الحزبية للمشاركين في الاعتبار، حصل خيار تعزيز الأخوة الإسلامية على أعلى دعم من ناخبي حزب الشعوب الديمقراطي بنسبة 47.3٪.

وبحسب المصادر الإعلامية فأنه من النتائج المذهلة الأخرى أن 89.5 من أنصار حزب السعادة الإسلامي (SP) قالوا إنه يجب تعزيز الديمقراطية والحكومة المحلية من أجل حل المشكلة الكردية.

واقترحت غالبية، أي 33.6 في المائة، من أنصار (الحزب الصالح) القومي زيادة الاستثمارات الاقتصادية ، بينما اختار 9.3 في المائة فقط من ناخبي حزب الحركة القومية الحل العسكري.

وكتب Özer Sencar في تغريدة: “يعرف شعبنا كيف يجب حل مشاكل البلاد، “ديمقراطية قوية واقتصاد قوي”.

إن ما تُسمى “المشكلة الكردية” متجذرة في تركيا وتتميز باشتباكات لا تنتهي بين حزب العمال الكردستاني وقوات الأمن التركية، قُتل أكثر من 40 ألف شخص، من بينهم 5500 من أفراد قوات الأمن في أربعة عقود من القتال بين الدولة التركية وحزب العمال الكردستاني.

كثيراً ما يتهم كل من حزب العدالة والتنمية الحاكم وحليفه “حزب الحركة القومية اليميني المتطرف”، حزب الشعوب الديمقراطي بالعلاقة مع حزب العمال الكردستاني، وينفي الحزب مزاعم الحكومة ويقول إنه يعمل على تحقيق حل سلمي للمشكلة الكردية في تركيا.

زر الذهاب إلى الأعلى