بياناتمانشيت

عيد العمال العالمي مناسبة لتصعيد النضال

عيد العمال العالمي بدأ كيوم لتضامن العمال للمطالبة بتحسين ظروف العمل وإحقاق حقوق العمال الذين أصبحت حياتهم لا تطاق من الجحيم الذي فرضها المستغلون وقوى الهيمنة الرأسمالية على الطبقة العاملة. مع توسع الاستغلال ووسائله تحول هذا اليوم إلى يوم عالمي لجميع العمال والمضطهدين للتعبير عن تضامنهم على النطاق العالمي في مواجهة الاستغلال واضطهاد الهيمنة المتمثلة في قوى الحداثة الرأسمالية.

كما في سائر أنحاء العالم نحن أيضاً في شمال وشرق سوريا ضحايا للاستغلال والأطماع التي تمارسها قوى الهيمنة العالمية مباشرة أو بواسطة أعوانها الإقليميين، وعليه فإن مشاركة العمال في هذه المناسبة نابعة من قناعاتنا وخياراتنا الوطنية ومن رؤيتنا لطبيعة المرحلة التي لا يجوز مواجهتها بسياسات إقصائية، بل بمواقف وسياسات وطنية تضع الجميع أمام مسؤولياته التاريخية وبرؤية موحدة على قاعدة الثوابت الوطنية.

على هذه القاعدة فالمشروع الذي ينشده حزب الاتحاد الديموقراطي ويعمل على توطيده في المنطقة هو مشروع وطني  بعيد عن نزعات التفرد والاحتكار ويلبي رغبات وتطلعات شعبنا ويحقق العدالة الاجتماعية والمساواة للجميع عملاً بأسس الديموقراطية الجذرية، مما دفع أعداء الشعوب والإنسانية للتكالب بكل أدواتها ووسائلها على الإدارات الذاتية التي نعمل على ترسيخها.

إننا في المجلس العام لحزب الاتحاد الديموقراطي PYD إذ نهنئ الطبقة الكادحة بيوم تضامنهم العالمي، نعتبر أنفسنا جزءاً من طليعة المقاومين ضد الاستغلال والاضطهاد في منطقة الشرق الأوسط، وسنبقى في خندق المقاومة مع حلفائنا حتى ينتهي الاستغلال والاضطهاد عن كاهل البشرية.

المجلس العام لحزب الاتحاد الديموقراطي PYD

30 نيسان 2020

زر الذهاب إلى الأعلى