الأخبارمانشيت

عن طريق ليبيا ..المدعو “أبو عمشة” يهرّب متطرفين من سوريا لأوروبا

أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الفصائل الموالية لتركيا تُهرب مقاتلين أوروبيين من أصول مغاربية عن طريق ترحيلهم من سوريا إلى ليبيا مع المرتزقة السوريين, ليعودوا من هناك إلى بلادهم، وذلك بحسب ما نقلته “العربية الحدث” عن المرصد.

وقال المرصد السوري إن المدعو “أبو عمشة” قائد فرقة السلطان شاه” الموالية للمخابرات التركية, نقل 5 متطرفين من أصول مغاربية, مستغلاً عمليات نقل وتبديل دفعات المرتزقة السوريين في ليبيا, فيما لا يزال هناك 9 متطرفين آخرين يحضر لنقلهم في الدفعات القادمة, على اعتبار أنهم من المرتزقة السوريين.

أشار المرصد السوري في وقت سابق إلى أن نحو 10 آلاف متطرف, غالبيتهم من الجنسية التونسية, خرجوا في العام الفائت من الأراضي السورية إلى ليبيا.

ويتواصل تواجد المرتزقة السوريين الموالين لتركيا في ليبيا, بينما لا تلوح أي بوادر بالأفق حول عودتهم إلى سوريا بشكل نهائي.

وتتواصل “عمليات تبديل” هؤلاء المرتزقة, حيث تخرج بين كل حين وآخر دفعة من سوريا إلى تركيا ومنها إلى ليبيا مقابل عودة دفعة معاكسة.

وفي هذا السياق, أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن نحو 130 مقاتلاً من مرتزقة الفصائل السورية المتواجدة في لبيبا والموالية للحكومة التركية عادت الأسبوع الماضي. وفي المقابل خرجت دفعة مماثلة من مناطق نفوذ الفصائل والقوات التركية شمال سوريا إلى تركيا ومنها إلى ليبيا.

ووفقاً للمرصد, فأن عمليات تبديل المرتزقة تتم بشكل دوري, وبشكل يحافظ على أعداد المرتزقة في القواعد التركية في ليبيا على نفس المستوى.

والجدير بالذكر؛ أن تركيا تجند المرتزقة مقابل راتب شهري لا يتجاوز الـ 500 دولار أميركي, وتنقلهم من وإلى ليبيا باستخدام مطارات عسكرية ومدنية. أما في سوريا فهم يستخدمون المنافذ العسكرية التي تسيطر عليها الفصائل الموالية لتركيا في ريف حلب الشمالي.

وينتمي هؤلاء المرتزقة إلى فصائل “العمشات” و “السلطان مُراد” و “فرقة الحمزة” وغيرها.

ولا تزال عملية خروج المرتزقة من الأراضي الليبية متوقفة بشكل تام, على الرغم من جميع المطالبات الدولية بخروجهم الفوري في ظل التفاهمات الليبية-الليبية.

زر الذهاب إلى الأعلى