الأخبارمانشيت

عمليات إنقاذ المسيحين في الرقة وشبان مسيحيون يوكدون أن الإرهابيين خطر على المسيحيين والعرب والكرد على حد سواء

 

مع استمرار حملة غضب الفرات يزداد إنقاذ قوات سوريا الديمقراطية  QSD للمدنيين المحتجزين في عاصمة خلافة تنظيم داعش الإرهابي؛ الرقة، جميع الفصائل والقوات الكردية والعربية والسريانية التي تحارب داعش تحت مظلة قوات سوريا الديمقراطية يعملون على إنقاذ المدنيين والعائلات المحتجزة في مناطق سيطرة داعش بالرقة.

في تقرير نشرته موقع أخبار “الآن”  يقول المتحدث باسم المجلس العسكري السرياني كينو غابرييل: “إن عائلات مسيحية عدة تعيش ولا تزال في مدينة الرقة، وقد تمكن بعضهم في منتصف تموز الماضي من الخروج وحصلوا على دعم المجلس العسكري السرياني ومجموعات أخرى”.

وقال غابرييل أن: “عدداً كبيراً من المدنيين ما زالوا محاصرين في الرقة، وكانوا يعيشون هناك إلى جانب العائلات المسيحية القليلة التي تمكنت من الخروج”. وأضاف أن: “المجلس العسكري السرياني الذي يقاتل مع قوات سوريا الديمقراطية، يبذل جهوداً حثيثة لتحديد مكان هذه الأسر وإعداد خطط لإنقاذهم في خضم العمليات العسكرية الجارية في المدينة”.

وجاء في التقرير أن “ماتاي حنا” الشاب المسيحي الذي يبلغ من العمر 22 عاماً قال:” إن الإرهابيين هم أعداؤنا، وهم خطر على العرب والكرد والمسيحيين على حد سواء. وأضاف :”ربما كان 98 بالمئة من السكان عرباً، لكننا جميعاً نقاتل معاً، نحن مثل إخوة، ولا تفرقنا شعارات مذهبية”.

وتابع حنا بالقول: “صحيح أن رسالة ديننا المسيحي هي المحبة والإخاء، ولكن لمن يستحقهما، وعلينا أن نقاتل أولئك الذين تسببوا بهجرة المسحيين من الشرق حتى كاد يخلو منهم”.

وأردف بقوله: “هذا وطننا وهذه أرضنا وعلينا أن ندافع عنها وعن وجودنا فيها”.

ويذكر أن قوات سوريا الديمقراطية تخوض معاركاً ضد تنظيم داعش الإرهابي في عاصمته الرقة منذ السادس من شهر/ يونيو – حزيران الماضي، وقد حرر 55 في المائة منها إلى الآن.

زر الذهاب إلى الأعلى