الأخبارمانشيت

عمر: هدفنا كشف أوراق الاحتلال التركي لعفرين على منصّة المحاكم الدولية

قال المحامي خالد عمر في حديثه لصحيفة الاتحاد الديمقراطي أن عفرين جزء من الأراضي السورية، ومُحتلة من قِبل الدولة التركية التي تقوم بتغيير ديموغرافية المنطقة في ظل صمت دولي.

هذا واستهل عمر حديثه بالقول: “نحن بدورنا كحقوقيين نُعرِبُ عن تضامننا من أجل الدفاع عن هوية عفرين وإدانة الاحتلال التركي”.

وأكمل مضيفاً: “وضعنا برنامجاً وخططاً لنعلم ما يقع على عاتقنا، وهدفنا هو تقديم وكشف أوراق الاحتلال التركي لعفرين على منصة المحاكم الدولية وإيصال صوت شعبنا للعالم ونكشف ألاعيب روسيا التي استخدمت عفرين في مقايضات وصفقات مع تركيا وقامت بتسلميها للدولة التركية، ومن جهة أخرى ندين موقف الدولة السورية في عدم قيامها بمهامها في حماية حدودها وأراضيها من المحتل، ونود إيصال رسالة إلى الرأي العالم العالمي ندين ونستنكر فيها الاحتلال التركي للمناطق السورية وخاصة عفرين وخرقها للمواثيق الدولية وخرق قوانين حقوق الإنسان”.

كما وأكد عمر بأن تركيا لم تكتفِ بمشروع تغييرها الديموغرافي بل عرَّضت المدينة للسرقة والنهب والتنكيل وارتكاب أبشع أنواع المجازر والقتل بحق المدنيين العزل، مشيراً إلى أن مجلس سوريا الديمقراطية هو المسؤول عن منطقة شمال سوريا لذا عن طريقها يودون إيصال رسالتهم للعالم وأن يقدموا ادعاءً على منصة محاكم الجهات المعنية.

وبالنسبة للنازحين إلى مناطق الشهباء أوضح بقوله: “أي مدينة تُحتل نرى تهجير لسكانها، ولكن نرى من واجب المنظمات الدولية والحقوقية تأمين كافة مستلزماتهم، ونطالب بعودة النازحين إلى ديارهم بأمان”

زر الذهاب إلى الأعلى