أفاد عمر أوجلان أحد مرشحي حزب الخضر اليساري عن مدينة رُها والبرلماني الحالي، أن حزب الخضر اليساري سيقوم بدورٍ حاسمٍ في الانتخابات.
وفي حديث لوكالة فرات للأنباء ANF قال أوجلان إن العديد من الهويات والجماعات الدينية والتنوع قد اجتمعت في حزب الخضر اليساري ويستعدون للانتخابات بمنظور قائم على وحدة التنوع.
وأضاف: من أجل الحل الديمقراطي للقضية الكردية ومسألة المعتقد ومن أجل حل عشرات القضايا في البلاد، أعتقد بأننا سنقوم بدور حاسم في البرلمان.
وبيَّنَ “عمر أوجلان” أنهم يمرون بمرحلة حساسة للغاية، ولا يجوز تركها للكتلتين، وأوضح: هذا البلد يواجه قضايا مهمة، لذلك يجب ألا تبقى عالقة بين الكتلتين، سوف نؤسس الطريق الثالث وسنعمّق السياسة، كما سنعمل ما باستطاعتنا من أجل الجميع على أساس القيم الديمقراطية، يوجد هنا طاقم واسع والكثير من التنوع، سوف نتطلع إلى الأمام بمنظور كبير، من أجل أن نجلب الديمقراطية إلى الجمهورية في القرن الثاني، ومن أجل أن يحصل الكرد على هويتهم والتعلم بلغتهم الأم وحل الكثير من القضايا الأخرى. نحن نعلم ما هي مهمتنا وما هو دورنا، سنؤدي مهمتنا هذه، وسوف نقوم بعملنا على أعلى مستوى.
بدوره قال “بردان أوزتورك” أحد مرشحي حزب الخضر اليساري: إذا دخلنا إلى البرلمان بقوة، فستكون سياسة الخط الثالث حاسمة، مؤكداً أن القائد عبد الله أوجلان هو عنوان الحل.
وأضاف: حكومة حزب العدالة والتنمية، التي تحكم منذ أكثر من 20 عاماً، أسرت المجتمع بسياسات القمع والعنف، واستخدمت جميع الأدوات للتستر على الأزمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي تسببت فيها.
وأوضح: نحن نمر بمرحلة تكون فيها حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية عاجزة، بالطبع، النضال من أجل الديمقراطية والحرية له تأثير كبير على عجز الحكومة، حيث وصلت فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية إلى حافة الانهيار نتيجة النضال المشترك لقوى اليسار، الاشتراكية، الديمقراطية والشعب الكردي الذي كان الأكثر تعرضاً لسياسات القمع والعنف، وكانت نتائج الانتخابات المحلية في عام 2019 أولى بوادر ذلك.
وأكد “أوزتورك” أن انتخابات 14 أيار فرصة لتدمير عقلية حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، وفي الوقت نفسه هي رسالة للمعارضة، وقال: إنها انتخابات جيدة حيث ستكون سياسة الخط الثالث حاسمة فيها والتي ستصبح مصدر أمل للشعوب، لهذا السبب هي تاريخية. مشيراً إلى أنه مع انهيار حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، فإن الأمل سينمو في الحرية والسلام الاجتماعي والديمقراطية، ويتوسع الآفاق أمام المجتمع، وأن فوز حزب خضر اليساري في الانتخابات مهم جداً لبدء مثل هذه العملية.
