أكد علي ناجي الباحث في الشأن الكردي بفرنسا لموقع pydrojava على أن حزب الاتحاد الديمقراطي استطاع منذ تأسيسه ولغاية اليوم أن يترجم أحلام الشعب الكردي في كردستان سوريا إلى واقع, وتحقيق مكانة كبيرة له في المحافل الدولية, وذلك في المطالبة بحقوق مواطنيه ورفع الظلم والاضطهاد عنهم، ومنع تكرارها مرة أخرى وجعلهم مواطنين متساويين في المجتمع السوري عامةً.
وأضاف: هذا الحزب يُعتبر رقماً صعباً في مفاوضات حل الأزمة السورية, لا يمكن تجاهله أو ركن موقفه جانباً تجاه ما يحصل من مفاوضات أو طرح الحلول للأزمة.
وحول ما يميز حزب الاتحاد الديمقراطي عن بقية الأحزاب الكردية, أكّد ناجي على أن حزب الاتحاد الديمقراطي طرح برنامجه وتعامل بشكل حيادي دون تمييز بين مكونات شعوب شمال وشرق سوريا، من خلال عدم تفضيل الكردي على غيره من أبناء الشعوب الأخرى، وكذلك تنظيمياً شهدنا ما لم نشهده عند الآخرين, وهي (الديمقراطية الحزبية) التي نراها في الحزب, وذلك بإجراء مؤتمرات من أصغر خلية وصولاً لكوادره وقياداته, وتقبّل النقد من أعضاء الحزب وأصدقائه.
وفي الختام نتقدم بأجمل التهاني والتبريكات لكل أعضاء وقيادييّ حزب الاتحاد الديمقراطي في ذكرى تأسيسه التي كانت بمثابة انطلاق ضوء كسَّر عتمة ظلام المعاناة والظلم الذي كان مُخيماً على الشعب الكردي، ونتمنى لهم المزيد من النضال في تحقيق أحلام الشعب الكردي, وتحقيق مكانة تليق بتاريخ الكرد والعيش الكريم لأبنائه.
