الأخبارمانشيت

عقب مقتل البغدادي، مسؤول عراقي يؤكد: الأحداث الأخيرة في شمال شرق سوريا يعيد القوة لداعش

أكد مسؤول عراقي أن تنظيم داعش الإرهابي ربما يستثمر الأحداث الأخيرة في شمال شرق سوريا لإعادة القوة إلى تنظيم داعش الإرهابي بعد هزائمه في سوريا والعراق.

وقال مسؤول رفيع في استخبارات وزارة الداخلية العراقية والتي يطلق عليها تسمية خلية الصقور والمكلفة باقتفاء أثر قيادات تنظيم داعش داخل العراق وسوريا لإذاعة “مونت كارلو الدولية” أن المهمة الرئيسية للخليفة المرجح لأبو بكر البغدادي، المدعو “عبدالله قرداش أو الملقب بأبو عمر التركماني” ستتمحور حول عملين:

“الأول إعادة القوة إلى التنظيم بعد هزائمه في سوريا والعراق وربما يستثمر الأحداث الأخيرة في شمال شرق سورية لتحقيق هذا العمل. والأمر الثاني، بدء عمليات ارهابية دموية في العراق وسوريا ومناطق في العالم ليرسل رسالة بأن التنظيم بات أكثر خطراً من عهد البغدادي”.

وتشن دولة الاحتلال التركي هجوماً احتلالياً على شمال شرق سوريا منذ 9 تشرين الأول الجاري، استهدفت فيه أكثر من 235 مدنياً، بينهم 22 طفلاً و677 جريحاً، ونزوح أكثر من 300 ألف مدني من مدنهم وبلداتهم، وكما واستخدم جيش الاحتلال التركي الفسفور الأبيض كالذي استخدمته اسرائيل في غزة.

وقال المصدر أيضاً: “حسب المعلومات اختيار المدعو عبد الله قرداش والملقب بأبي عمر التركماني، تم منذ فترة ليست قصيرة وبدعم من البغدادي وتزكية منه مباشرة وحظي هذا الترشيح بموافقة كل أعضاء مجلس شورى التنظيم”.

واعتبر المسؤول العراقي أن المرحلة المقبلة من الحرب على تنظيم الدولة الاسلامية لن تكون سهلة بمقتل البغدادي، فقرداش هو أسوأ من البغدادي وأشرس ويملك نفوذاً قوياً داخل أجزاء واسعة من هيكلة التنظيم.

وينحدر المدعو أبو عمر التركماني من أصل تركماني في تلعفر بالعراق، وتربطه علاقة وثيقة بأبو بكر البغدادي الذي لقي حتفه فجر اليوم الأحد جراء عملية عسكرية بين أجهزة استخبارات قسد والقوات الأمريكية في قرية باريشا بالريف الشمالي لمدينة إدلب على بعد (5) كم من الحدود التركية.

زر الذهاب إلى الأعلى