بياناتمانشيت

عفرين لأهلها وستكون موطناً للسلام كما كانت قبل الغزو

منذ أن بدأ غزو الدولة التركية على عفرين تم استخدام المرتزقة كرأس حربة في هجومها الذي يتجاوز كل المعايير الأخلاقية والمبادئ الإنسانية، حيث تم استهداف البنية التحتية والمراكز الخدمية والمشافي والأماكن المقدسة والتاريخية، وعاثت مرتزقتها بطشاً وانتهاكاً إلى يومنا الراهن دون حسيب ولا رقيب، للحرب قواعدها لكن لم يتم احترام أي من هذه القواعد، وقد تم توثيق كل ذلك من جانب المؤسسات الدولية والمحلية ولا زالت تلك الأفعال والممارسات مستمرة على يد مرتزقة الفاشية التركية.

أعمال السلب والنهب واختطاف الأطفال بهدف تجنيدهم في غزو تركيا على ليبيا لا زالت مستمرة أمام أنظار العالم، كما كشفت الاشتباكات الأخيرة عن أماكن تحتجز المرتزقة ممن يسمون أنفسهم بالحمزات فيها ثمانية نساء مقابل الفدية منذ بداية الغزو في ممارسة لا تختلف عن ممارسات داعش. ناهيكم عن القتل اليومي للنساء والمسنين والتغيير الديموغرافي والتتريك الممنهج الذي بات أمراً معتاداً.

نحن في المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD، إذ ندعو الأطراف الدولية والأممية المهتمة بالشأن السوري وحقوق الإنسان والعدالة إلى القيام بمسؤولياتهم، ومساءلة دولة الاحتلال التركي عن تلك الجرائم التي ترتكبها بذاتها مباشرة أو بواسطة مرتزقتها التي تعمل بتوجيهات منها والتي ترعاها وتمولها وتوجهها تركيا كما يريد، حيث لن تستطيع الدولة التركية التنصل من مسؤوليتها عن ممارسات أدواتها. وندعو إلى فتح تحقيق دولي من أجل رصد الانتهاكات الممارسة من قبل تركيا ومرتزقتها في عفرين وسري كانيية/ رأس العين وكري سبي/ تل أبيض وعموم مناطق الاحتلال التركي في سوريا. كما ندعو العالم إلى المساهمة من أجل إعادة عفرين وجميع مناطق الاحتلال التركي إلى أهلها بعد تطهيرها من براثن الاحتلال التركي ومرتزقته، فمئات آلاف المهجرين من عفرين وغيرها من المناطق يتطلعون إلى عودة كريمة وآمنة إلى ديارهم بعد إخراج المحتلين منها.

– عفرين لأهلها وستكون موطناً للسلام وأخوة الشعوب كما كانت قبل الغزو.

المجلس العام لحزب الاتحاد الديموقراطي PYD

٣١ أيار ٢٠٢٠

زر الذهاب إلى الأعلى