عشرات الأسر السورية تحت الأنقاض ومرتزقة الاحتلال التركي منشغلون بالسرقة
تحت أهوال الكارثة الإنسانية التي يعيشها آلاف الأسر السورية في شمال غرب البلاد الواقع تحت سيطرة الاحتلال التركي والمجموعات المرتزقة التابعة له وفي وقت بات أمل النجاة لمن بقي تحت الأنقاض شبه معدوم يتصارع الفصائل المرتزقة التابعة للاحتلال التركي على ما قدمته بعض المنظمات والدول من مساعدات إنسانية، وسرقة ما قدم من مساعدات.
في ناحية جندريسه، أعلن فيه ما يسمى “الدفاع المدني” إيقاف عملية البحث عن العالقين تحت الأنقاض، في ظل وجود عشرات الأسر تحت الأنقاض.
وحسب الإحصائيات فإن ناحية جندريسه دمرت بنسبة 80 بالمئة بفعل الزلزال الذي ضرب باكور وتركيا وتأثرت به عدة مناطق في سوريا، في 6 شباط الجاري.
في ظل هذه الظروف العصيبة عاودت مرتزقة الاحتلال التركي لتقاسم الأبنية المنهارة لسرقة ما يجدونه تحت أنقاضها في ناحية جندريسه المنكوبة.
وفي سياق متصل اندلعت اشتباكات بين مرتزقة الاحتلال التركي أمس الجمعة، في مركز مدينة عفرين وإعزاز والباب المحتلة، قتل على إثرها عدد من المرتزقة، خلافاً على تقاسم المساعدات المقدمة لأهالي ناحية جندريسه المتضررين.
ومنعت دولة الاحتلال التركي دخول المساعدات المقدمة من عدة دول إلى المناطق المتضررة في المناطق المحتلة، وخاصة لأهالي ناحية جندريسه، فيما نقلت جميع تلك المساعدات إلى الأرضي السورية.
فيما تنتظر قافلة المساعدات الإنسانية المقدمة من قبل الإدارة الذاتية على معبر أم جلود الموافقة للدخول إلى مناطق شمال غرب سوريا المنكوبة.
