الأخبارمانشيت

عشائر الطبقة: سنقاتل السفاح اردوغان

أصدر شيوخ ووجهاء العشائر العربية في مدينة الطبقة وريفها بياناً يستنكر فيه العدوان التركي على أراضي عفرين والمجازر التي يواصل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته ارتكابها بحق أهالي عفرين والنازحين المقيمين فيها.

وخلال البيان ناشد شيوخ العشائر العربية الرأي العالمي باتخاذ الاجراءات اللازمة لوقف اعتداءات الدولة التركية على عفرين، وبدورهم أكدوا استعداهم التام والكامل للوقوف بوجه المعتدين و”استعداد العشائر العربية للدفاع عن عفرين وأهلها الصامدين والذي يسطرون أسمى البطولات والتضحيات في وجه الاحتلال التركي الفاشي”.

وأدى العدوان التركي المتواصل منذ الـ 20 من شهر كانون الثاني/ يناير الفائت، إلى استشهاد نحو 127 مدنياً غالبيتهم من الأطفال والنساء والنازحين، إضافة إلى تدمير هائل لحق ممتلكات الأهالي، وحصل هذا كله بأسلحة حلف الشمال الأطلسي (الناتو).

وجاء في نص البيان الذي ألقاه عضو مجلس صلح العشائر في الطبقة الشيخ أحمد عواد الحسين في مبنى الإدارة المدنية الديمقراطية لمنطقة الطبقة قائلاً: “الرحمة لشهداء سوريا اللذين ضحوا بحياتهم من أجل عزة وكرامة سوريا وشعبها الأبي، الرحمة على شهداء عفرين ولشعب عفرين الصامد البطل في وجه الغزاة الطامعين أردوغان وعصابته الاجرامية، والرحمة على شهيدتنا آفيستا خابور الفدائية البطلة، والرحمة على الشهيدة أرين ميركان البطلة وكل الحب لكم أيها الشعب السوري العظيم.

اليوم نحن شيوخ ووجهاء القبائل والعشائر نناشد الشرفاء بالعالم والرأي العام العالمي وحقوق الانسان؛ أن يوقفوا هذا العدوان العثماني بقيادة السفاح أردوغان وحزبه حزب اللاعدالة ولا إنسانية ضد المدنيين الأبرياء على أهلنا في عفرين، وإننا اليوم نهيب بأخوتنا الشعب السوري العظيم سنجعل من كل حبة زيتون في عفرين رصاصة في صدوركم أيها الغزاة أنت ومرتزقتك، وسنحطم جحافلكم على صخور عفرين.

واليوم بكل فخر امتزجت دماء شهدائنا الأبطال من مدنيين وعسكريين من جميع مكونات شعبنا العظيم على أرض سوريا وتراب عفرين الصامدة؛ عندما اقتربت نهاية داعش الاجرامية، وبعد هزيمتكم على يد أبطالنا قوات سوريا الديمقراطية وافلاسكم، حولتم المعركة إلى أهلنا في عفرين، فأن عفرين فيها رجالاً لا يهابون الموت بالدفاع عن كرامتهم وأرضهم وعرضهم.

واليوم نحن شيوخ العشائر نقول لأهلنا في عفرين: “نحن معكم في خندق واحد، وجاهزون أخوتكم أبناء العشائر العربية وبالآلاف من أبنائنا لمحاربة عصابة السفاح قاتل الأطفال والنساء وأنتم أصحاب الفضل علينا وعلى جميع اخوتكم السوريين، لن ننسى مواقفكم النبيلة معنا بتطهير منطقتنا من عصابة داعش الأردوغانية، وأن أخوتكم الشعب السوري مدانون لكم عندما استقبلتم وفتحتم أبواب قلوبكم وبيوتكم أمام أخوتكم الذين هجرتهم عصابات داعش وكنتم لهم عوناً وسنداً.

وعفرين ستبقى سورية وإن ظلمكم أيها الغزاة والله إنه يزيدنا قوة وتلاحم وعفرين لن تدنوها فقال تعالى “والتين والزيتون وطور سنين وهذا البلد الأمين لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم” أن الله خلق الكون تكريماً للإنسان ومن قتل نفساً بغير حق كأنه قتل الناس أجمعين، وأنت أيها المجرم ومرتزقتك تقتل المسلمين وتدعي الإسلام يا أبا لهب والإسلام منك بريء وعفرين سننتصر ونقاتلكم بكل ما أوتينا من قوة والنصر للسوريين والنصر لعفرين”.

زر الذهاب إلى الأعلى