PYDالأخبارمانشيت

عريفة بكر: انتخابات تركيا اليوم هي فرصة تاريخية للانتصار على الفاشية

منذ صباح اليوم 14 أيار  يستمر توافد أكثر من 60 مليون ناخب نحو صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التركية, فهل سيفوز أرودغان ؟! أم يكون الفوز حليف المعارضة؟!

هل الصوت الكردي سيحسم الأمر؟؟

يعٌتبر هذا اليوم – الرابع عشر من أيار- يوماً مصيرياً بالنسبة للشعب التركي عامة والشعب الكردي بشكل خاص لأنه سيحدد ما إذا ستتجه تركيا نحو الديمقراطية الحقيقية, أو ستستمر الفاشية في الحكم.

حول كل ما سبق تحدثت (عريفة بكر) عضوة المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي الـ PYD لموقع حزبنا الإلكتروني,  مستهلة حديثها بالقول:

اليوم كل العالم يترقب الانتخابات التركية، وهي انتخابات مصيرية من أجل الانتصار على القوى الفاشية والوصول إلى تحقيق الديمقراطية و السلام,  حيث عانى الشعب التركي بكافة مكوناته في ظل حكم أردوغان من الويلات, لارتكابه العديد من جرائم الحرب, وأدخل تركيا في صراعات عديدة من أوسع أبوابها, ودعم الميليشيات العسكرية الرديكالية التي قاتلت في اليمن وأفغانستان وليبيا وسوريا والعراق,  كما واحتلت أجزاء من الأراضي السورية ولا سيما (عفرين، سري كانيه ، كري سبي جرابلس وإعزاز) وغيرها من مناطق الشمال السوري, وارتكبت مع مرتزقتها أبشع أنواع الانتهاكات اللاإنسانية بحق الأطفال والنساء والشيوخ, ولم يسلم منها لا الشجر ولا الحجر,  كما استغلت ورقة المياه وقطعت الماء عن مئات الآلاف من السوريين والعراقيين, هذا بالإضافة إلى تسببه في تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية  لشعبه منذ استلامه الحكم,  وجر البلاد إلى حقبة من الأزمات,  لذلك نرى موقف أردوغان في هذه الانتخابات ضعيف جداَ,  ومن جانب أخر فوز المعارضة لا يكون بالنسبة لنا “كفانوس علي بابا” بل ربما يجر تركيا نحو انفتاح علماني وتغيير ديمقراطي تكون له مواقف إيجابية على الشعب الكردي سواء في تركيا أو خارجها.

وأعربت عريفة بكر عن أملها بفوز المعارضة التركية في هذه الانتخابات, مشيرةً إلى أنهم كشعوب شمال وشرق سوريا لا ينتظرون أن يفتح هذا الفوز أبواب الجنة لهم, مؤكدة أنه سيسد باب الجحيم, وأضافت:

نتمنى أن تخطو المعارضة خطوات إيجابية اتجاه المرحلة, فالقرن الحادي والعشرين نعتبره قرن الديمقراطية والتعايش المشترك بين الشعوب.

واختتمت عريفة بكر حديثها مؤكدةً أن هذه الانتخابات هي فرصة تاريخية للشعوب من أجل الانتصار على القوى الفاشية وصولاً إلى تحقيق الديمقراطية والسلام.

زر الذهاب إلى الأعلى