الأخبارمانشيت

عبد الكريم عمر يكشف تفاصيل زيارة الوفد الأمريكي لشمال وشرق سوريا

في سابقةٍ تُعدّ الأولى من نوعها, زار وفدٌ أمريكيّ مناطق الإدارة الذّاتيّة في شمال وشرق سوريا, ترأسه عضو الكونغرس الأمريكيّ (توماس ألكسندر غاريد) وتألّف الوفد من أعضاءٍ لمنظّمة (بورما الأحرار) وبسام إسحاق رئيس المجلس السرياني وعضو الهيئة السياسية في مجلس سوريا الدّيمقراطية وممثّلها في الولايات المتّحدة، ورجل الأعمال السّوري الأصل الأمريكيّ الجنسية (بولو جللو).

ولمعرفة تفاصيل وأسباب هذه الزّيارة التقت صحيفة الاتّحاد الدّيمقراطي مع الدّكتور(عبد الكريم عمر) الرئيس المشترك مكتب العلاقات الخارجية في الإدارة الذّاتيّة لشمال وشرق سوريا, والّذي قال:

بتاريخ 23/11/2018 قام وفدٌ أمريكيٌّ برئاسة عضو الكونغرس الأمريكي (توماس ألكسندر غاريد) بزيارةٍ إلى مناطق الإدارة الذّاتيّة لشمال وشرق سوريا, حيث استغرقت 4أيّام قام الوفد خلالها بزيارة كلٍّ من( مكتب العلاقات الخارجيّة للإدارة الذّاتيّة – المجلس التّنفيذي لإقليم الجّزيرة –المجالس المدنيّة لمنبج والطّبقة والرّقة ودير الزور- المجالس العسكريّة لمنبج وجرابلس والباب – خطوط التّماس بين منبج ومناطق درع الفرات – المجلس التّنفيذي في الإدارة الذّاتيّة لشمال وشرق سوريا –مقر حزب الاتّحاد السّرياني ومنظّمة /أولف تاو/- المجلس العسكري السّرياني), كما التقى مع (آلدار خليل –إلهام أحمد –رياض درار-حميدي الدّهام- فوزة يوسف-منصور السّلوم).

وأشار عمر إلى أن الهدف من الزّيارة حسبما صرّح عضو الكونغرس الأمريكي (غاريد) هو الاطّلاع على الوضع في شمال وشرق سوريا, ومعرفة التّحدّيات الّتي تواجه هذه الإدارة, والدّور التّركي في خلق هذه التّحديات, وإمكانيّة تقديم ما يلزم لهذه المنطقة.

واختتم عمر حديثه بالقول:

في نهاية الزيارة عبر الضّيوف عن انبهارهم وإعجابهم بتجربة شمال وشرق سوريا, والعلاقة المميّزة بين مكوّنات المنطقة من كردٍ وعربٍ وسريانٍ وغيرها, كما وعد الوفد بزياراتٍ قادمةٍ إلى شمال وشرق سوريا وبوفودٍ أوسع وأشمل, كما أكّدوا على أنّهم سيرسلون دعوةً لممثّلي الإدارة الذاتيّة لزيارة الولايات المتّحدة, وأثنى الوفد على دور قوّات سوريا الدّيمقراطيّة في دحر الإرهاب, وأكّد على ضرورة تطوّر التّنسيق بين الإدارة الذّاتيّة والولايات المتّحدة ليشمل التّعاون السّياسي أيضاً, وضرورة إشراك ممثلي شمال وشرق سوريا في العمليّة السّياسيّة لحلّ الأزمة السّوريّة.

زر الذهاب إلى الأعلى