الأخبارمانشيت

عبدي يكشف للمونيتور ولأول مرة في الاعلام عن “أحلام البشير” وعائلتها الداعشية

كشف الجنرال مظلوم عبدي، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، عن معطيات جديدة عن تفجير إسطنبول يشاركها لأول مرة في الاعلام، وقال: “إن عائلة المتهمة بالتفجير منتسبة إلى تنظيم الدولة “داعش”، ويقود أحد أفراد العائلة فصيل معارض في الجيش الوطني الموالي لتركيا.
جاء هذا في مقابلة خاصة مع المونيتور اجريت يوم أمس الثلاثاء 22 نوفمبر، وقال عبدي: “إنهم أجروا بحوثاً حول الحادثة وتبين معهم، أن المرأة التي تم القبض عليها والمتهمة بزرع قنبلة تفجير شارع تقسيم بإسطنبول، تنحدر من عائلة مرتبطة بـ “داعش”، موضحاً أن ” ثلاثة من أشقائها لقيوا حتفهم وهم يقاتلون في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية، مات واحد في الرقة، وآخر في منبج والثالث في العراق”. وأشار إلى أن “شقيق آخر هو قائد في الفصائل السورية المدعومة من تركيا في عفرين”
ونوه عبدي الى أن تلك الامرأة (أحلام البشير) نفسها كانت متزوجة من ثلاثة عناصر من تنظيم داعش، وأكد في السياق إنه “لا علاقة لنا مطلقاً بالقصف وليس لدينا مثل هذه السياسة”، وتابع “كان عملاً استفزازياً تم تصوره من قبل الحكومة التركية من أجل تمهيد الطريق للحرب ضدنا”.
هذا وكانت تركيا قد خططت لهذا التفجير لخلق ذريعة للحرب ضد مناطق الادارة الذاتية متهمة الكرد بتنفيذها وأن هذا الامرأة قد دخلت الى تركيا من كوباني عبر عفرين، ومن ثم ظهر أنها أصلاً دخلت من مناطق ادلب، بروايات متضاربة لا تنم عن حقيقة، ناهيكم عن التحقيقات غير الشفافة واخفاء النتائج الحقيقية، وتسريب اتهامات مفبركة لتمهد الطريق لشن عدوانها على المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى