تقاريرمانشيت

   عبدالله: حقيقة الثورة في حقيقة شهدائها

جاء في كلمة ألقتها خلال مراسم عزاء الشهيد (روجهات رمو ) الثلاثاء 30/5/2017 الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD آسيا عبدالله “حقيقة الثورة والمقاومة في روج آفا هي حقيقة الشعب المقاوم والمنتصر والذي يمثل نهج ودرب الشهداء”.

  تحدثت عبدالله في كلمتها عن قيم الشهادة، وإرادة الشعب  في مدى تمثيل وتجسيد هذه القيم، كما وتحدثت آسيا عبد الله عن مفهوم الوطن والوطنية وعن الديمقراطية ونهج الخط الديمقراطي في شمال سوريا، والذي تمثل بثورة روج آفا، هذا وأشارت عبدالله إلى الدور الكبير للعائلات الوطنية والتي قدمت ولازلت تقدم أغلى ما تملك ضمن حركت التحرر الكردستانية في سبيل الحرية والسلام والمساواة.

 وهذه مقتطفات من الكلمة التي ألقتها آسيا عبدالله:

– أن ما يمثله لنا  شهدائنا اليوم من أسمى المعاني الإنسانية قيمةً تعبر عن حقيقة الشعب الكردي الذي قدم الكثير، هؤلاء يمثلون خط تحرر الشعوب خط الديمقراطية، الخط الذي لا يمكن أن يخفق أبداً، لابل سيكون النصر حليفٌ لهذا لشعب.

-اليوم يمكن القول وفي شخصية شهدائنا في شمال سوريا والذين دافعوا عن أرضهم وشعبهم، إن الانتصارات التي يحققها أبناء هذا الشعب في حملة تحرير الرقة خيّرُ ردٍ على قوى الظلام والتآمر وأعداء ثورة الحرية والديمقراطية.

– إن أعداء الثورة همهم الوحيد الوقوف بكل السبل، وعبر كل الخطط التي تخدم العدو في وجه المشروع الديمقراطي، مشروع أخوة الشعوب والذي قدِم في سبيله آلاف الضحايا والشهداء، فبعد أن فشلت القوى الظلامية المتمثلة بمجموعات الإرهاب وحلفائهم في تنفيذ مشروعهم الدموي السلطوي في تدمير روج آفا، وتشريد واستعباد شعبها بدأت تلجأ لخلق الفتن بين أبناء شعبنا، وهذه سياسة يتبعها الخاسرون، بطبيعة الحال هم بعيدون كل البعد عن القيم الوطنية والقومية والإنسانية، هم ليسوا سياسيين بل سماسرة يتاجرون تحت مسميات واهية مختلفة.

– الشعب في شمال سوريا ومنذ انطلاقة ثورة روج آفا، اتخذ قرار مصيره بيده، لذا فقد امتلك الإرادة لأن يقود الثورة نحو التحرر رغم كل التحديات والظروف العصيبة التي تواجهه منذ انطلاقة الثورة وإلى يومنا هذا، لذا اليوم علينا أن نعمل بكل ما أوتينا  من قوة وإرادة دون كللٍ أو ملل، لأن متطلبات المرحلة الراهنة يملي علينا المزيد من الكدّ والمثابرة في تسارع الخطى الثورية، وبربط القول بالعمل فقط يمكن أن نقول بأننا نعلي من شأن ثورة شعبنا ونلبي آمال شهدائنا.

– في الختام ومن تحت خيمة الشرف والعز خيمة الشهيد روجهات،   نعاهد شهدائنا وشعبنا بأننا نحن كحزب سياسي سنستمر بنضالنا وكفاحنا والسير على خطا شهدائنا، كوننا ألقينا لواء المقاومة على عاتقنا، من هنا نكرر دعوتنا لكل من يدعي التحرر والثورة والوطنية بأننا مستعدون لأي حوارٍ أو حلٍ سياسي يفضي بالنتيجة للديمقراطية والعدالة والمساواة، ويحقن دماء الشعب السوري، وينهي أي وجود لقوى الإرهاب.

ونحن كحزب سياسة يسير بمنهج  السياسة الديمقراطية ساهمنا وإلى جانب القوى الوطنية في بناء المشروع الديمقراطي لشمال سوريا، ونسعى لأن يكون النموذج الذي يحقق آمال شعبنا بكل مكوناته، كذلك فإننا لن نقف مكتوفي الأيدي ضد كل من يعبث بقيم شعبنا وشهدائنا، وسنقف بوجه كل  من يسعى لدحض مكتسبات شعبنا.

زر الذهاب إلى الأعلى