الأخبار

عائلة سورية لاجئة تتعرض لاعتداء عنصري في أزمير بتركيا

تعرضت إحدى العائلات السورية اللاجئة المقيمة في مدينة إزمير التركية، لهجوم واقتحام لمنزلها من قبل عائلة تركية وانهالوا بالضرب المبرح على الموجودين في المنزل.

وأشار ناشطون سوريون في تركيا بحسب “نورث برس” إلى أن سبب الاعتداء بحجة أن العائلة التركية منزعجة من “الضجيج” الحاصل والصادر من منزل العائلة السورية.

هذا وتناقلت مصادر أخرى مهتمة بأوضاع اللاجئين السوريين في تركيا، تفاصيل تفيد بأن بداية الاعتداء على العائلة السورية، كانت “نتيجة تلاسن مع مواطنين أتراك بسبب أصوات تخرج من المنزل.”

وأشارت إلى أن “الحادثة كانت مجهزة بسبب الأعداد الكبيرة التي نفذت الاعتداء حين وقوعه.”

وأضافت المصادر أنه “عند دخول المعتدين على منزل الأسرة السورية قاموا بضرب أحد الشبان من أفراد العائلة، عدة لكمات على الفم ثم فروا هاربين إلى الطابق العلوي مع أنباء اقتراب البوليس.”

وألقى المعتدون عند صعودهم للطابق العلوي على الشاب السوري “مواد صلبة (زريعة) على رأسه أدت إلى حدوث نزيف بالرأس ونقله لاحقاً إلى المشفى”، بحسب المصادر.

وأعرب رواد منصات التواصل الاجتماعي عن تضامنهم مع العائلة السورية اللاجئة والتي تعرضت لاعتداء “عنصري” كما وصفوه.

وطالبوا بضرورة أن يكون هناك جسم سياسي وإنساني يحمي اللاجئين السوريين ويضع حداً لكل تلك الانتهاكات الممارسة بحقهم.

وقبل أيام، أصدر المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، تقريراً وثق فيه الدوافع التي أدت إلى تصاعد خطاب الكراهية تجاه اللاجئين السوريين في تركيا.

وأشار إلى تصاعد العنف تجاه السوريين مع تحولات جذرية في السياسة وطبيعة نظام الحكم في تركيا.

زر الذهاب إلى الأعلى