الأخبار

عائشة حسو: نحن مقاتلون وماضون في المقاومة حتى بناء سوريا ديمقراطية

أكدت عائشة حسو إن مقاومة كوباني برهنت للعالم أن تركيا دولة داعمة للإرهاب، وأن مقاومة المقاتلين الكرد فيها  فتحت العيون على مقاومتهم في وجه أعتى تنظيم إرهابي.

جاء ذلك في كلمة ألقتها الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي عائشة حسو في المؤتمر الأول لتنظيم الحزب لمقاطعة قامشلو، والتي بدأت باستذكار مقاومة عفرين، مقاومة قوات سوريا الديمقراطية في الجبهات الأمامية لدحر داعش الإرهابي في جيبه الأخير، قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان، وكذلك المناضلة ليلى كوفن التي تستمر في إضرابها عن الطعام ومقاومتها لرفع العزلة عن القائد أوجلان.

وتابعت حسو : <اليوم في مقاطعة قامشلو والتي مرّت علينا يوم أمس الذكرى الـ15 لانتفاضتها، نعقد مؤتمرنا وهو نتاج نضال وكدح 14 سنة قدّمه حزبنا ورُوَّاده الذين لا يزال مصير البعض منهم غير معروف والشهداء من رفاقنا>.

وأشارت حسو إلى الأزمة السورية قائلة: <سوريا ساحة حرب ساخنة والكل يتحرك فيها حسب أجنداته ومصالحه، لذلك الأزمة تتعمق أكثر، فلا جنيف ولا آستانا باستطاعتهما تقديم الحل، فأحد مخرجات آستانا هو احتلال عفرين، ومدن الشمال السوري>، مضيفة: <إلا أنه بريادة الأمة الديمقراطية والإدارة الذاتية الديمقراطية التي هي مشروع لحل الأزمة السورية وأزمات الشرق الأوسط، استطعنا تحرير أرضنا وبناء نظامنا الديمقراطي، فمنذ بدايات الثورة اخترنا الخط الثالث لا المولاة ولا المعارضة>.

ولفتت حسو إلى الدور التركي في الأزمة السورية قائلة: <تركيا التي شنت هجومها على عفرين بحجج واهية واحتلتها بذرائع مختلقة، تسعى إلى إحياء اتفاقية أضنا بدفعٍ من روسيا، التي تحاول جذب الأولى، وتساءلت حسو: هل باستطاعتها المحافظة على استمرارية اتفاقها مع الأتراك؟ وسوتشي إلى أي مدى ستدوم؟!

ونوهت حسو إلى انتهاكات دولة الاحتلال التركي في عفرين التي ذاق أهلها الويلات لكنه أبى أن يكون تحت رحمة هذا الاحتلال لذا لم يبتعد سوى 10 كم وسكن الشهباء في المخيمات حتى تحرير موطنهم، وعزَت حسو انتهاكات الاحتلال بحق أهالي عفرين إلى هاجسها التاريخي لإبادة الكرد.

وأشادت حسو بمقاومة كوباني التي اندحر بها داعش لأول مرة، موضحة أن <مقاومة كوباني برهنت وأثبتت للعالم أن تركيا دولة داعمة للإرهاب، وأن مقاومة المقاتلين الكرد في شخص آرين ميركان هي التي فتحت عيون العالم على مقاومتهم في وجه أعتى تنظيم إرهابي>.

واختتمت عائشة حسو حديثها قائله: بروح مقاومة العصر و12 آذار وشهداء حلبجة، بالفكر الذي استشهدوا لأجله شهداءنا، وبروح جرحانا، والشعوب التواقة للحرية، المرأة الحرة، خُضنا حملة تنظيمية ونتاجها اليوم واضحة في هذه القاعة، ومن منبرنا نهدي مؤتمرنا هذا لمقاتلينا وجرحانا وعوائل شهداءنا، ونحيِّ المناضلة ليلى كوفن التي استطاعت إعادة الحياة إلى باكور كردستان، ونؤكد أننا سنحقق النصر ونحرر عفرين انطلاقاً من <بالإرادة والتنظيم سنحرر عفرين ونبني سوريا لا مركزية ديمقراطية.

زر الذهاب إلى الأعلى