مانشيتنشاطات

عائشة حسو: بعزيمة الشبيبة سنحقق آمال الشعوب التواقة للحرية

تحت شعار “لننظم ذاتنا بروح حرب الشعب الثورية ونحقق الأمة الديمقراطية” انطلقت فعاليات المؤتمر الأول لتنظيم شبيبة الـPYD ، حيث افتتح المؤتمر بكلمة الرئاسة المشتركة للحزب ألقتها عائشة حسو واستهلت حديثها بالترحيب بالضيوف، حيث قالت:

نرحب بكافة الحضور من الأحزاب السياسية والهيئات والمؤسسات المدنية، كونكرا ستار، مجلس عوائل الشهداء، ومجلس سوريا الديمقراطية، وتابعت: اجتزنا ثمانية أعوام من أزمة باتت مستعصية بسبب دول عملت وفق مصالحها وأجنداتها الخاصة، غير مهتمة بالشعوب والمكونات المختلفة القاطنة في المنطقة، فقبل الأزمة كنا نعاني من ذهنية تعصبية تعمل على التفرقة والعنصرية لإبعاد الشعب عن جوهره الأساسي، ولطالما حاولنا رسم خطنا الخاص بنا “الخط الثالث” على خلاف الخط الذي انتهجته المعارضة الذي اختارت أن تقف إلى جانب الدولة التركية وعرقلة الحل في سوريا، والنظام الذي اختار الضرب بيد من حديد في اليوم الأول من الأزمة دونما الالتفات إلى الشعوب التواقة للحرية لذا باء هذان الخطان بالفشل.

وتطرقت بالحديث: أن جميع الحلول المطروحة سواء أكانت جنيف، الآستانة، وسوتشي باءت بالفشل وكانت عقيمة، فالآستانة 9 شرعنت الاحتلال التركي وأعطته الضوء الأخضر لاحتلال عفرين، تلك المدينة التي كانت تمثل نموذج الحل من خلال التعايش الديمقراطي السلمي ولضرب إرادة المرأة ومشروع الأمة الديمقراطية الذي أدركته جميع مكونات شمال وشرق سوريا بأنه الحل الأمثل.

وأضافت: نحن كحزب انتهج فلسفة الأمة الديمقراطية كنا من طرح نظام الإدارة الذاتية وكان من أولوياتنا رفع وتيرة النضال لمواكبة الشعب الذي أبى أن يكون جزء من المؤامرة، والصمت الدولي المخزي أمام جميع الانتهاكات التي ترتكب بحق سوريا عامة وشعب عفرين خاص لتعيد أمجاد الامبراطورية العثمانية، فصمت الدول وعلى رأسها روسيا التي اعتبرت نفسها حاضنة للملف السوري نجد بناء جدار عازل في مقاطعة عفرين لأن تركيا تريد ضرب المشروع الديمقراطي.

وفي سياق آخر قالت عائشة حسو: العالم مدينٌ لقوات سوريا الديمقراطية والمشروع الديمقراطي الذي استطاع ضرب أكبر تنظيم إرهابي في العالم ودحره، ما جعلت تركيا تدخل مرة أخرى في فوبيا الجنون من خلال تهديداتها المستمرة للمنطقة، وهي ما آلت إليه “عفرين، جرابلس، الباب، إعزاز …”.

وأشارت: نحن كحزب سوري من أولوياتنا دحر الإرهاب ووقف الانتهاكات التركية، وإنهاء هذا الاحتلال الغير مشروع الذي يعتبر انتهاك للسيادة السورية وللقوانين والمواثيق الدولية، فبروح مقاومة ليلى كوفن ورفاقها المعتقلين في السجون التركية الذين أعادوا الروح مرة أخرى لكافة ارجاء كردستان، نستطيع القول أن مقاومتهم استطاعت قلب الموازين ولا سيما نتائج الانتخابات التي جرت في الآونة الأخيرة بتركيا، وفقد الدولة التركية لمكانتها في حلف الناتو.

واختتمت عائشة حسو الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD حديثها خلال المؤتمر الأول لتنظيم الشبيبة في الحزب:

بروح وعزيمة الشبيبة سنواصل النضال للمشاركة في التغيير الديمقراطي في سوريا وطرح مشروع يقضي بحل الأزمة السورية، وإن لم نتواجد في الاجتماعات التي تعقد من أجل الملف السوري سيكون مصيره الفشل، كوننا قوة فاعلة وأصحاب حل وكيان استطاع أن يحقق الكثير من المنجزات بنضال المرأة والفئة الشابة التي هي المثال الحي لمشروع الأمة الديمقراطية، وسنواصل نضالنا وعملنا الدؤوب وفق نهج الشهداء وحرية المرأة والأمة الديمقراطية لرفع العزلة عن قائد الشعب عبد الله أوجلان، تلك العزلة الذي تعتبر تجريداً لكافة شعوب الشرق الاوسط التواقة للحرية والكرامة.

زر الذهاب إلى الأعلى