مانشيتنشاطات

عائشة حسو: بتصعيد النضال والمقاومة سيكون العام المقبل هو عام حرية القائد

تحت شعار “22 عاماً والمؤامرة مستمرة على المفكر عبد الله أوجلان”، عُقدت ندوة حوارية في حلب، امس الأحد بتاريخ 14 شباط، بحضور نخبة من المثقفين والشخصيات المستقلة، وأعضاء من مؤسسات المجتمع المدني، وبمشاركة ممثلون من الاحزاب السياسية.

كما وشارك وفد من حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في الندوة الحوارية التي عُقدت تزامناً مع الذكرى السنوية الـ 22 للمؤامرة الدولية على القائد اوجلان، في حي الشيخ مقصود بحلب، وضم الوفد كل من: عائشة حسو الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD، وهدية يوسف عضو الهيئة التنفيذية للحزب، وبدران حمو، أمين عليكو، مصطفى حمو، أعضاء المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي.

هذا وضمت الندوة محورين: تاريخي سياسي وقانوني حقوقي لمناقشة المؤامرة التي استهدف فيها القائد عبد الله اوجلان وطرق التخطيط لها وماهي القوانين الدولية التي تم خرقها في هذه المؤامرة.

وخلال الندوة، تحدثت عائشة حسو الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي، مؤكدة أن تركيا هي العامل الأساسي في شرذمة الأزمة السورية وعرقلة الحل لاستحواذها على المعارضة السورية التي باتت كأحجار دومينو في ايدي الدولة التركية التي لطالما تحاول ان تعيد تاريخها وأمجادها بوسيلة ما وعلى وجه الخصوص امام طموح الشعب الكردي.

كما ونوهت إلى أن شعوب الشرق الاوسط لديها مشاكل كثيرة في المفاهيم كالمواطنة, الانتماء والولاء, الوطن وغيرها لذلك القائد والمفكر عبد الله اوجلان استطاع ان يحلل هذه المفاهيم التي لطالما كانت عنصراً أساسياً في تشتيت ذهنية المواطن الشرق اوسطي.

وتابعت حسو: مشروع الأمة الديمقراطية الذي طرحه المفكر والقائد عبد الله اوجلان هو مفتاح لحل قضايا الشرق الاوسط والعالم وخلق توازن بالمجتمع عبر طرح حقيقي لحرية المرأة، وكان تشخيصه لداء الشرق الاوسط ومعضلاته تشخيصا دقيقاً واليوم ما نشهده من تقلبات في الموازين السياسية والعسكرية ما هو إلا نتيجة للتراكمات التي عجزت الدول عن حلها والحد من تفاقمها.

وأكدت عائشة حسو: بتصعيد النضال وزيادة وتيرة العمل سيكون العام المقبل هو عام حرية القائد عبد الله اوجلان.  

وبدورها أكدت هدية يوسف عضو الهيئة التنفيذية لحزب الاتحاد الديمقراطي، أن فكر وفلسفة القائد تهدف لبناء مجتمع ديمقراطي حر اعتمادا على مشروع الأمة الديمقراطية إيماناً منه بان نموذج الدولة القومية ليس بنموذج حل بل ايصال المجتمع لحالته الديمقراطية ليكون لكافة الشرائح والمكونات وهنا يضمن لهم حق الحياة وممارسة وجودهم بشكل صحيح، فالمجتمعات لم تعد بحالاتها الطبيعية، حيث تدنت المجتمعات مع تقدم فكر مؤسسة الدولة واسقاط دور المرأة، لذلك تعمق القائد في إيمرالي لتخليص المجتمعات من الحالة التي تدنت لها مما جعل القوى الرأسمالية في حالة اضطراب ليكون مخطط المؤامرة لاستهداف القائد موكلاً للدولة التركية الفاشية التي كان لها دور منذ مئة عام في قمع الشعب الكردي ومحاولة طمس هويته.

وأشارت هدية يوسف إلى أنه يتطلب منا العمل لإفراغ هذه المؤامرة وتحرير القائد عبد الله اوجلان وتطبيق فلسفته على أرض الواقع لمعرفة كيفية التعامل مع هذه القوى وإلا سنقع في فخ دوائر الحرب الخاصة التي تعمل عليها، مشددة: علينا العمل يداً بيد لحماية قيم الأمة الديمقراطية.

زر الذهاب إلى الأعلى