أكدت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD عائشة حسو على ضرورة رفع الكرد من سوية نضالهم وأن يكونوا قوة واحدة للتصدي للتهديدات التي تطالهم، وذلك بتحقيق وحدتهم واللحمة الوطنية مع المكونات الأخرى.
واستهلت حسو حديثها لصحيفة الاتحاد الديمقراطي عن الوحدة الوطنية الكردية مشيرة إلى الانقسام في الصف الكردي والشرخ الموجود بين أحزابه.
وتابعت: “إن الخطر المحدق بروج آفا والتهديدات التي تشنها المتربصون وعلى وجه الخصوص الدولة التركية التي لا تدخر جهداً في توجيه تهديداتها للكرد، تستدعي الوحدة الوطنية التي من شأنها حماية الكرد ومناطقهم”.
وأضافت: “إن لـ KNK (المؤتمر الوطني الكردستاني) جهوداً حثيثةً في ذلك بغية إصلاح هذا الشرخ وجمع الكرد في الأجزاء الأربعة وكل جزء على حدى أيضاً، وبهذا الصدد عقد كونفرانساً لتوحيد الأحزاب الكردية في روج آفا، لتشكل معاً سداً أمام جميع المخاطر وحماية المكتسبات التي تحققت في روج آفا”.
وعن دورهم في توحيد الصف الكردي قالت حسو: “نحن كحزب سياسي يناضل في روج آفا والخارج نجد وحدة الصف الكردي مهمة أساسية ملقاة على عاتقنا، ولطالما دعونا جميع الأطراف إلى الوحدة التي تصب في المصلحة الكردية العليا، ونجد ذلك في الجهود التي يبذلهاKNK لعقد كونفرانس جامع في روج آفايي كردستان”.
وشددت حسو على ضرورة اليقظة الكردية وقالت: “لأننا مدركون تماماً للأجندات التركية التي تسعى لتحقيق مطامعها وتحاول بشتى السبل دعم التصدع في الجسم الكردي وتقسيمه، فبعد تجربة عفرين يجب أن نكون يقظين كون تركيا أوضحت مطامعها ومخططاتها في استعادة العثمانية واحتلال الأراضي السورية وصهر القومية الكردية والتغيير الديمغرافي دليل على ذلك”.
وفي ختام حديثها قالت عائشة حسو الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي: “أعداء الكرد لطالما اعتبروهم من الدرجة الثانية ولم يعترفوا بهم، ولوضع حد لهذه السياسات والانتهاكات التي تمت بحق الكرد يتطلب منا احتضان الأمة الديمقراطية وتطبيقها”.
