مانشيتنشاطات

عائشة حسو: التّنازلات الّتي يقدمها أردوغان هي من أجل تعزيز احتلاله لعفرين

بمناسبة الذكرى السّنويّة الـ15 لتأسيس حزب الاتّحاد الدّيمقراطي PYD واستمراراً لسلسلة الاجتماعات الّتي أُقرّ عقدها في كافّة مناطق شمال وشرق سوريا, وتحت شعار (بروح مقاومة العصر نحيي الذكرى الخامسة عشرة لتأسيس حزب الاتحاد الديمقراطي PYD ,عقد الحزب اجتماعاً في مركز محمد شيخو للثّقافة والفنّ بمدينة قامشلو, بمشاركة المئات من أعضائه, وبحضور عائشة حسو الرّئيسة المشتركة للحزب.

وبعد الوقوف دقيقة صمتٍ إجلالاً لأرواح الشّهداء, باركت عائشة حسو الذّكرى الخامسة عشرة لتأسيس الحزب, واستذكرت شّهداء الحزب الّذين بفضل تضحياتهم وصل الحزب إلى هذه المرحلة من التّطوّر.

كما أشارت حسو إلى أنّ  تركيا لم تكن لوحدها من هاجمت عفرين واحتلتّها, إنما شاركتها كافة القوى المتحالفة في حلف الناتو في الهجوم عليها واحتلالها, ونحن مستمرّون في نضالنا بكافّة الوسائل لدحر الاحتلال التركي, وتحرير عفرين.

وأضافت: منذ بدء الأزمة في سوريا كانت المعارضة والنّظام يتحاربان, والمعارضة اتّخذت التطرّف منهجاً لهاً واحتضنت جميع المتطرّفين من أنحاء العالم, واعتمد النظام على القتل والتّدمير, وكلاهما الآن مسلوبا الإرادة, ويخضعان للأطراف الخارجيّة.

وتابعت حسو: المعارضة ارتمت في احضان أردوغان, والنّظام ارتهن لقرارات روسيا وإيران, وكلاهما يعملان على تقسيم سوريا, و(عفرين و إدلب والباب وجرابلس وإعزاز) مدنٌ سوريّةٌ تمّ احتلالها بعد اتفاقيّات بين تركيا وروسيا وإيران تحت مسمّى أستانة.

وأكّدت حسو أنّه وبعد 8 سنوات من الأزمة السورية تبيّن أنّ النظام والمعارضة لا يمتلكان أيّة رؤية لمستقبل سوريا, والسبيل الوحيد لحلّ الأزمة في سوريا هو مشروعنا الدّيمقراطي الذي تبنّته الإدارة الذّاتيّة الدّيمقراطيّة في شمال وشرق سوريا, وهدف حكومة أنقرة من احتلال عفرين هو نسف هذا المشروع, والتّنازلات الّتي يقدمها أردوغان لروسيا وإيران هي من أجل تعزيز احتلاله لعفرين, ومن أجل ذلك باع الغوطة ودرعا, وهو يحارب حزبنا لأننا نناضل من أجل حقوق كافّة مكوّنات شمال وشرق سوريا الّتي التفّت حول الحزب, وهذا يتعارض مع مصالحه الدّيكتاتوريّة.

زر الذهاب إلى الأعلى