الأخبارمانشيت

عائشة حسو: الاحتلال يدمر الإرث الثقافي للمنطقة لمحو الهوية الوطنية لشعوبها

نظمت مديرية الآثار في الإدارة الذاتية لإقليم عفرين، ندوة حوارية تحت عنوان “تدمير وسرقة التراث الثقافية الإنساني في عفرين.. اللعبة التركية الأخطر”، وذلك بتاريخ ٢٣ آب، بصالة “طلة حلب” الواقعة في حي الشهيد كلهات -الطرف الشرقي.

وحضر الندوة “عائشة حسو وأنور مسلم” الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطيPYD  بالإضافة إلى عدد من المثقفين، وممثلي الأحزاب السياسية والمؤسسات المدنية في حلب.

وتمت إدارة الندوة من قبل الأستاذ صلاح سينو الرئاسة المشتركة للمديرية آثار في إقليم عفرين والمحامي إبراهيم شيخو باسم منظمة حقوق الإنسان عفرين-سوريا.

وخلال فعاليات الندوة تحدثت الرفيقة “عائشة حسو”، قائلة:

“ان الإرث الثقافي والإنساني يتعرض إلى أبشع انواع الإبادة ويتم محو الهوية الوطنية لشعوب المنطقة، مؤكدة ان الاحتلال التركي دمر التراث الإنساني في “جياي كورمنج”، وأن العديد من المواقع الأثرية التي تم تدميرها تتجاوز بأهميتها الحدود الجغرافية للمنطقة، كونها مواقع عالمية ذات مكانة متميزة في التاريخ البشري كـ”مغارة الدودرية وعين دارة وسيروس والمواقع المسجلة على لائحة التراث العالمي المصان من قبل اليونسكو”.

وأشارت عائشة حسو إلى ضرورة كشف الإعلام لحقيقة إرهاب الدولة التركية ومرتزقتها.

واختتمت الندوة، بفتح باب النقاش أمام الحاضرين، وتم التركيز حول الخطوات التي يجب اتباعها للوقوف أمام جرائم تركيا من الناحية القانونية، وان يكون لدينا ملفات تثبت هذه الجرائم، وعلى منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة ان تلعب دورها الأخلاقي والإنساني، وأن تتحمل الدولة السورية مسؤولياتها أمام المجتمع الدولي.

زر الذهاب إلى الأعلى