PYDروجافامانشيتنشاطات

عائشة حسو: إغلاق PDK للمعابر خيانة لشعب روج آفا وتطبيق لقرارات أستانا

أكدت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD، “عائشة حسو” أن إغلاق الحزب الديمقراطي الكردستاني للمعابر مع شمال وشرق سوريا خيانة لشعب روج آفا وتطبيق لقرارات أستانا.

جاء ذلك خلال اجتماع الحزب السنوي الذي عقد الأمس, الاثنين, بتاريخ 10 كانون الثاني, تحت شعار “حرب الشعب الثورية ندحر الاحتلال.. نطور الإدارة الذاتية” في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب، وبحضور كافة أعضاء الحزب في مدينة حلب، ومؤسسات المجلس العام لأحياء الشيخ مقصود والأشرفية.

بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت استذكاراَ لأرواح الشهداء, ومن ثم تم قراءة برنامج العمل والفعاليات من قبل ” روشين موسى” عضوة مجلس المرأة في الحزب.

تلاه قراءة التقرير السنوي للمجلس من قبل عضو المجلس العام للحزب “مصطفى حمو”، والتقرير السنوي لمجلس المرأة في الحزب من قبل “هيفين سليمان”.

ومن ثم تم عرض سنفزيون لتقييمات القائد عبدالله أوجلان عن حزب الاتحاد الديمقراطي, وكفاح النساء المناضلات والثوريات على كافة الصّعد.

بعد ذلك قيّمت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي “عائشة حسو” آخر المستجدات السياسية على الساحة السورية, واستذكرت المناضلة ساكينة جانسيز ورفيقتيها في ذكرى استشهادهن التاسعة على يد الاستخبارات التركية.

وأشارت إلى أن عام 2022 لن يكون كما الأعوام السابقة، حيث هناك رؤى سوف تتضح على الصعيد العالمي والإقليمي والسوري خاصة.

وقالت: “كنا قبل عام 2011 شعباً منظماً بميراث القائد أوجلان والأمة الديمقراطية ونستطيع أن نقول إننا كنا نموذج الحل، لذا نحن اليوم على مشارف الاعتراف الدولي بالإدارة الذاتية الديمقراطية، بفضل تضحيات آلاف الشهداء والتنظيم القوي والشعبي”.

وتطرقت حسو” إلى موضوع إغلاق معبر سيمالكا من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني وبيّنت: “أنه خيانة لشعب روج آفا والشعب الكردي عامة”، مؤكدة أنها من نتاج آستانا وتطبيقاً لقرارته، فحكومة باشور لم تتطرق إلى موضوع تسليم جثامين الشهداء إلى ذويهم، بل أغلقت المعبر بذريعة هجوم الشبيبة على معبر فيش خابور”.

وأشارت الرفيقة عائشة حسو إلى أن الدولة التركية في حالة يُرثى لها وقالت “تركيا تستهدف بشكل دائم الشعب الكردي ومكونات شمال وشرق سوريا، وخير دليل على استهداف الأطفال والنساء في كوباني ما أدى إلى قطع ساق طفل، فالدولة التركية تنتقم بهذه الهجمات لمرتزقة داعش الذين دُحروا على يد قوات سوريا الديمقراطية”.

وأضافت: “القائد أوجلان نوّه إلى أن مرحلة السلام سيكون منقذها الحوار للوصول إلى الحل، لذا نحن كشعوب شمال وشرق سوريا طريقنا واضح ومنذ البداية عمدنا إلى اختيار طريق الحوار ومنفتحون عليه سواء مع السلطة في دمشق أو المعارضة بشرط الوطنيين وليس مع الذين تلطخت أيديهم بدماء السوريين، ولا نقبل نظام التسويات بأي شكل من الأشكال”.

وبعدها فتح باب النقاش أمام أعضاء الحزب حول العمل التنظيمي خلال عام.

وخرج الاجتماع ببرنامج عمل خلال العام الجديد، أهمها رفع وتيرة النضال والمقاومة لأجل الحرية  الجسدية للقائد عبد الله أوجلان وتحرير كامل الأراضي المحتلة ودحر الإرهاب، ومتابعة سير العمل التنظيمي وبناء جسور الأمان والثقة بين المكونات، وعقد الندوات والمحاضرات التوعوية، ومتابعة عمل الإعلام والعمل على تطويره وتوسيع القاعدة الإلكترونية، بالإضافة إلى العمل على تنظيم الشبيبة وتدريبهم.

زر الذهاب إلى الأعلى