في الاجتماع الذي عقده حزب الاتحاد الديمقراطي PYD لأعضائه في مدينة عامودا بتاريخ/23/9/2018 وبعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء.
تحدث عضو الهيئة التنفيذية في حزب الاتحاد الديمقراطي طلعت يونس خلال كلمته عن آخر الأوضاع والمستجدات السياسية على الساحة السورية، والاتفاقات التي تحصل بين الدول على حساب الشعب السوري وبعيداً عنه.
ونوَّه يونس إلى أن هذه الاتفاقات لا تخدم سِوى مصالح هذه الدول لأنها لا تعبر عن أوجاع الشعب السوري ولا تلبي خصوصيته وفسيفسائه.
وعن القمة الثلاثية في طهران قال يونس: إن من بين أهداف القمة كان إفشال التقارب واللقاءات التي حصلت بين مجلس سوريا الديمقراطية والنظام وتصريحات وزير خارجية روسيا لا تصب إلا في هذا الإطار لأن تركيا لم يعد لها هاجس يقضُّ أحلامها العثمانية سوى مشروع الإدارة الذاتية الذي يتمتع به شمال وشرق سوريا.
وعن دور الحزب قال يونس: إن الحزب سيكون له دور بارز وملموس وسيتحمل أعباءً ثقيلة على عاتقه في الشهور والسنوات القادمة وبنفس الإرادة القوية والروح التي نشأ عليها منذ بدايات تشكيله في العام 2003 حيث ما زالت تسري في عروقنا دماء شيلان كوباني ــ جوان ــ زكرياــ فؤاد ـ خالد كوتي.
وأضاف: نحن واثقون بأننا سنعقد مؤتمرنا في عفرين قريباً جداً.
وأشار في ختام كلمته إلى أن كل عضو في الــ PYD هو مسؤول وإداري ويجب علينا تخطي مرحلة الحرب الصعبة هذه التي فُرِضت علينا بروح رفاقية جماعية.
واختُتِمَ الاجتماع بالشعارات التي تحيي مقاومة عفرين، وقائد فكر وفلسفة الأمة الديمقراطية عبدالله اوجلان.
