في رده على الهجوم التركي الأخير على مناطق ناحية زركان، أكّد الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي لإقليم الجزيرة “طلعت يونس” بأن الهجمات الإرهابية الأخيرة من قبل الجيش التركي ومرتزقته على ناحية زركان تدخل ضمن السياسة التركية المتجذّرة والهادفة إلى إبادة الشعب الكردي أينما وجد وخاصة في مناطق شمال وشرق سوريا حيث تتآلف الشعوب وتنعم بالاستقرار والديمقراطية.
وفي تصريح لوكالة هاوار قال يونس: “مرةً أخرى عاود جيش الاحتلال التركي ومرتزقته قصف مناطقنا الآمنة في ناحية زركان في إقليم الجزيرة، واستشهد إثر الهجوم حتى الآن 3 مدنيين، وجرح عدد آخر بالإضافة إلى الأضرار التي لحقت بمنازل وممتلكات المدنيين”.
وأشار طلعت يونس إلى أن الهدف من هذه الهجمات هو احتلال المزيد من الأراضي التي تنعم بالأمن والاستقرار.
وحمّل يونس القوى الضامنة تداعيات هذه الهجمات وشجب صمت الدول الضامنة روسيا وأميركا حيال الهجمات التركية بحق أبناء شمال وشرق سوريا مضيفاً: “على الدول الضامنة القيام بواجبها وإيقاف مجازر دولة الاحتلال التركي بحق أبناء شعبنا الصامد”.
وفي ختام حديثه أكد طلعت يونس أن شعوب المنطقة لن تقف مكتوف الأيدي حيال المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال التركي، وسيصعد مقاومته.
يذكر أن بلدة زركان وقراها الشمالية والجنوبية والغربية التابعة لمقاطعة الحسكة بشمال وشرق سوريا قد تعرضت ليلة أمس لقصف مدفعي مكثف من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، من القواعد التركية المتمركزة في قريتي باب الخير والداودية، و طال القصف قرى “الأسدية، الربيعات، محرملة، وتل أمير، ومزرة، وتل الورد”، والأحياء الغربية لبلدة زركان وسوقها الشعبي.
كما وارتكب جيش الاحتلال التركي مجزرة بحق أبناء ناحية زركان، راح ضحيتها 3 مدنيين، بالإضافة لجرح العشرات، تم نقلهم إلى مشافي مدينتي الحسكة وقامشلو.
