قال جوزيف كارل هنريك سافاري الطبيب السويسري في قسم الطوارئ وأحد المشاركين الأربعين في فعالية سفينة الحرية التي انطلقت في 8/ نوفمبر: إن القائد عبد الله أوجلان يستطيع لعب دور فعال في حل قضايا تركيا.
ونوه إلى أهمية دور القائد عبد الله أوجلان في الحل ودعم الشعوب ونضال الكريلا.
وفي حديث مع وكالة فرات للأنباء ANFNEWS أضاف: أنا عضو في لجنة إيطالية تأسست من أجل التضامن مع الشعب الكردي، وبالنسبة لي، من المهم أن يفصح الشخص عن تضامنه مع الشعب الكردي وبالأخص مطالبته بحرية القائد عبد الله أوجلان.
ورأى سافاري أن القائد عبد الله أوجلان هو مفتاح الحل قائلاً: بخصوص هذه القضية والتي تسمى بالقضية الكردية في تركيا، فإن مفتاح الحل لها هو القائد عبد الله أوجلان بالذات، ولذلك يجب أن يكون أوجلان حراً.
ولفت الانتباه إلى نيلسون مانديلا كمثال قائلاً: في أفريقيا كان الحل يكمن في حرية نيلسون مانديلا وحده، لم يكن يريد أن يكون حراً ما لم يتحرر شعبه، وبرأيي هذا ينطبق على القائد أوجلان.
وأعرب سافاري عن عدم ثقته بالحكومات الأوروبية في الضغط على تركيا بالقول: كافة الحكومات الأوروبية ومن ضمنها الحكومة السويسرية تسعى وراء مصالحها في عدم إزعاج اردوغان. اردوغان يستخدم اللاجئين السوريين كأداة ضغط على الدول الأوروبية، ويقول لهذه الدول: إما أن تفعلوا ما أريده أو سأطلق اللاجئين، ومن أجل ذلك يحصل سنوياً على حوالي / 6 / مليار يورو، وهذا يسير كاتفاق مع شركات الأسلحة في الدول مثل ألمانيا وفرنسا وسويسرا، وهذه الدول تقدم الأسلحة لأردوغان من أجل استخدامها في سياسته الحربية ضد الشعب الكردي.
وفي سياق هذا الموقف المتخاذل للدول الأوروبية قال سافاري: ما لم يمارس الشعب ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب المعارضة ضغطاً قوياً، فمن غير الممكن أن تتحرك الدول الأوروبية. لا أثق بالحكومات الأوروبية كلها ومن بينها سويسرا أيضاً، فلديها الكثير من المصالح مع أردوغان.
وأشار الطبيب السويسري هنريك سافاري في ختام حديثه إلى أن نضال الكريلا مهم جداً في حرية القائد عبد الله أوجلان، وأضاف:” باعتقادي، على الشعب أن يزيد من ضغوطاته، والعمليات العسكرية للمقاتلين الكرد مهمة للغاية، يجب ألا ننسى أن حرية نيلسون مانديلا تحققت بعد هزيمة جيش جنوب افريقيا، جيش جنوب أفريقيا كان قوياً جداً، وهزيمته في الداخل أصبح سبباً للحوار وضمان حرية نيلسون مانديلا، يعني برأيي دعم الكفاح المسلح مهم جداً.
