الأخبارمانشيت

طالب إبراهيم: صمت الحكومة السورية على الهجمات التركية قد يكون بضغط روسي

أكد ممثل حزب سوريا المستقبل في أوروبا لموقع الاتحاد الديمقراطي PYD، على أنه “لم تخف تركيا مطامعها في سوريا، وتعمل بكل الوسائل من أجل استكمال احتلال أراضي سورية جديدة، مستغلة الجمود في السياسة الخارجية الأمريكية، بعد الانتخابات الرئاسية، وفوز الديمقراطي جو بايدن بالرئاسة، ومستغلة مصلحة روسيا في إعادة خلط الأوراق في المنطقة، واستثمار الأوراق الجديدة، بعد تعديل الواقع العسكري في أية مفاوضات قادمة مع أمريكا، أو مع المجتمع الدولي”.
وأوضح إبراهيم أن “الهجوم الأخير لفصائل ما يسمى الجيش الوطني الذي يخدم الأجندة التركية، وتغطية مدفعية تركية، وتواجد كثيف لطيران الاستطلاع التركي، يظهر التوافق الروسي التركي، فمن جهة تنسحب تركيا من نقاط عسكرية في إدلب، في مقابل صمت روسيا إثر هجوم الأتراك على عين عيسى”.
وأشار إبراهيم إلى أن “الهجوم التركي الفصائلي الجديد خرق واضح للاتفاق الروسي التركي الموقع سابقاً بعد احتلال تركيا لرأس العين (سري كانيه). وتل أبيض (كري سبي)، وهو خرق واضح أيضاً للاتفاق الأمريكي التركي الموقع لذات الحالة، وبين المؤامرة الروسية الواضحة، والهجوم التركي الفصائلي المباشر، يظهر النظام السوري عاجزاً عن اتخاذ أي موقف لحماية الأرض السورية.
وأكد طالب إبراهيم ممثل حزب سوريا المستقبل في ختام حديثه على أن “عجز الحكومة السورية قد يكون بسبب ضغط روسي بحكم الوصاية المفروضة، أو بحكم الاستفادة من تغيير القواعد الموجودة في خدمة الانتخابات القادمة، أو في محاولة للضغط على قوات سوريا الديمقراطية بهدف تقديم تنازلات داخلية، حتى لو تم احتلال الأرض السورية على يد الأتراك”.

زر الذهاب إلى الأعلى