الأخبارالعالممانشيت

طالبان تسيطر على المدن الكبرى وبايدن يدافع عن قرار الانسحاب

سيطرت حركة طالبان صباح الأحد على عاصمة الإقليم الشرقي جلال أباد.

وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد إنهم دخلوا عاصمة إقليم ننجرهار وسيطروا على جميع المناطق.

وكانت حركة طالبان سيطرت مساء السبت على مزار الشريف، رابع أكبر مدينة في البلاد.

يشار إلى أن المدينة الرئيسية الوحيدة المتبقية في أيدي الحكومة الأفغانية هي العاصمة كابول.

وشنت حركة طالبان هجمات من جميع الجهات بعد أن بدأت القوات الأمريكية الانسحاب في مايو أيار، واستولت على معظم البلاد في غضون عشرة أيام.

وفي السياق قال الرئيس جو بايدن يوم السبت إنه وافق على إرسال قوات عسكرية إضافية إلى كابول للمساعدة في سحب السفارة الأمريكية بأمان وإخراج الأفراد من أفغانستان.

وفي بيان مطول دافع بايدن عن قراره بسحب القوات الأمريكية من أفغانستان بحجة أنه يتعين على القوات الأفغانية أن تقاوم قوات طالبان التي تجتاح البلاد.

وأضاف بايدن: بناءً على توصيات فرقنا الدبلوماسية والعسكرية والاستخباراتية، فقد سمحتُ بنشر ما يقرب من 5000 جندي أمريكي للتأكد من أنه يمكننا إجراء سحب منظم وآمن للأفراد الأمريكيين وغيرهم من أفراد الحلفاء، في إشارة إلى إجلاء بعض الأفغان الذين يخضعون لبرنامج تأشيرات خاصة.

وأشار بايدن إلى أن إدارته أبلغت مسؤولي طالبان في “قطر” أن الإجراء الذي يعرض الأفراد الأمريكيين للخطر “سيقابل برد عسكري أمريكي سريع وقوي”.

ولكنه أضاف أيضاً إن الوجود العسكري الأمريكي إلى أجل غير مسمى ليس خياراً.

ودافع بايدن عن قراره قائلاً: إن سنة أخرى أو خمس سنوات أخريات من الوجود العسكري الأمريكي ما كانت لتحدث فرقًا إذا كان الجيش الأفغاني لا يستطيع الدفاع أو لا يحافظ على بلاده. مضيفاً الوجود الأمريكي اللانهائي في وسط الصراع المدني لدولة أخرى لم يكن مقبولاً من قبل.

إلى ذلك قال السناتور ليندسي جراهام في تغريدة له عكست بعض الانتقادات: إذا لم يندم الرئيس بايدن حقاً على قرار الانسحاب، فعندئذ يكون منفصلاً عن الواقع.

زر الذهاب إلى الأعلى