الأخبارمانشيت

صويلو يزور أعزاز في خطوة لدعم الاقتصاد التركي المنهار وترسيخ الاحتلال

بالتزامن مع الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تمر بها دولة الاحتلال التركي, ومع تدني قيمة الليرة التركية ووصولها إلى مستويات كارثية, قام وزير داخلية دولة الاحتلال التركي سليمان صويلو بزيارة منطقة إعزاز المحتلة، والتقى التجار والصناعيين والموظفين في من أجل ترسيخ الاحتلال التركي لتلك المناطق, واستكمال نهب ثروات المناطق السورية التي تحتلها دولته, فمنذ بداية الأزمة السورية سرقت ونهبت تركيا من خلال التجار الكبار الأتراك الموالين لأسرة أردوغان، المصانع والمعامل في أغلب المناطق السورية وخاصة معامل ومصانع مدينة حلب (العاصمة الاقتصادية لسوريا), وتحديداً منطقة (الشيخ نجار) أهم المدن الصناعية في الشرق الأوسط.

ووثقت عدة تقارير إعلامية تورط مقربين من أردوغان بسرقة معامل مدينة حلب, التي كانت تحوي آلاف المصانع والمعامل, ونقلها إلى مدينة ديلوك (غازي عينتاب) في تركيا, ولم تكتف تركيا بذلك, بل عمدت إلى فتح باب الهجرة أمام العاملين والحرفيين في تلك المعامل سابقاً, للعمل في المعامل السورية المسروقة في تركيا، مستغلةً تدني الوضع المعيشي في سوريا نتيجة الأزمة التي تشهدها عموم البلاد, وكذلك  قيام تركيا بدعم المجموعات المرتزقة السورية والأجنبية، ودفعها لتدمير البنية التحتية لسوريا وبالأخص مدينة حلب.

وكان رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية (فارس الشهابي) قد وجّه كتاباً إلى وزارة الخارجية السورية لمطالبتها بإثارة قضية سرقة تركيا لمعامل مدينة حلب في أروقة الأمم المتحدة, مؤكداً وقوع عمليات سرقة بشكل يومي للمعامل السورية, وأن الناس في حلب تصف الرئيس التركي أردوغان بأنه لص حلب.

وأيضاً كانت صحيفة (النهار العربي) قد نشرت تقريراً كشفت فيه تورط المسؤولين الأتراك في سرقة مدن حلب الصناعية في سوريا، وجاء التقرير بعنوان (قنبلة جديدة بوجه أردوغان: زوج صحفية تركية مشهورة مسؤول عن سرقة معامل حلب الصناعية), حيث أوضحت الصحيفة أن  سرقة مدينة الشيخ نجار الصناعية في حلب والمعامل الأخرى والبنى التحتية في شمال سوريا، تمت بإشراف شركة (أوزفادار) التركية والتي يملكها ويرأسها رجل الأعمال التركي المقرب من الرئيس التركي أردوغان، (مراد أوزفادار).

زر الذهاب إلى الأعلى