الأخبارالعالممانشيت

صحيفة “Le Figaro”: على فرنسا أن تدعم قوات سوريا الديمقراطية أكثر

في عمودٍ على صحيفة Le Figaro الفرنسية طالبت نخبة من المثقفين الفرنسيين والمؤلفة من (ستيفان بريتون) عالم الأعراق البشرية، و(حميد بوزرسلان) المؤرخ والعالم السياسي، و(باسكال بروكنر) الفيلسوف والكاتب، و(جان فرانسوا كولوسيمو) المؤرخ وعالم اللاهوت والناشر, الحكومة الفرنسية بأن تدعم قوات سوريا الديمقراطية أكثر, لأن أعداء قوات سوريا لديمقراطية  في بلاد الشام هم نفس أعداء فرنسا في أفريقيا.

وأكدوا بأن فرنسا تجد نفسها في مواجهة جهاديين سوريين, وتخضع فرنسا لاختبار صارم في مالي, حيث أرسلت قوة عسكرية  لمحاربة صعود المجموعات الجهادية هناك, والجنود الفرنسيون  يتعرضون لهجمات تفجيرية وانتحارية بشكلٍ تصاعدي, حيث قُتل ثلاثة منهم في 28 كانون الأول2020، واثنان آخران في 2 كانون الثاني2021، وأصيب ستة جنود في التاسع من نفس الشهر, مشيرين إلى أن ما يقارب من 4500 من هؤلاء الإرهابيين من تنظيم داعش والقاعدة وجماعات إرهابية أخرى موجودون بالقرب من قاعدة الوطية الجوية في ليبيا، بمرافقة 1000 جندي تركي من القوات الخاصة المتمركزين هناك, وانطلاقاً من هناك تريد أنقرة إحباط باريس في إفريقيا, وتوسيع نفوذها من خلال الاعتماد على الإسلاموية الإرهابية.

وذكرت النخبة المثقفة أنه في تشرين الأول 2019 سمح قرار الرئيس دونالد ترامب القاضي بسحب القوات الأمريكية من شمال سوريا، للجيش التركي ووكلائه بغزو ذلك الجزء من البلاد, وبذلك استعاد إرهابيو داعش قوتهم, وهم الآن يشكلون تهديداً مقلقاً.

واتهم مؤلّفو المدونة تركيا بأنها بثت الفوضى في سوريا والعراق وليبيا, وتزعزع استقرار لبنان وبحر إيجه وقبرص, مؤكدين أنه في عام 2014 قدمت فرنسا نموذجاً يحتذى به لبقية العالم من خلال كونها أول من يدعم القوات الكردية في سوريا, و في عام 2021 تبنّت اتخاذ مبادرة دبلوماسية قوية لصالح قوات سوريا الديمقراطية, من خلال الجمع بين الكرد والعرب والسريان والأيزيديين، بما في ذلك المسلمين والمسيحيين، للوقوف ضد الأعمال العدائية لداعش, بالإضافة إلى ذلك، وفي نهاية المدونة ينصح المؤلفون الحكومة الفرنسية بمعرفة كيفية الاختيار بذكاء.

زر الذهاب إلى الأعلى