الأخبارالعالممانشيت

صحيفة دير شبيغل تتساءل: لماذا ألمانيا تستعيد مواطنيها سرَّاً من شمال وشرق سوريا؟

استعادت وزارة الخارجية الألمانية ثلاث نساء منتميات لتنظيم داعش و 12 طفلاً ألمانيّاً من معسكر اعتقال في شمال سوريا, وذلك خلال عملية سرية مخططة لأسابيع، وقامت وزارة الخارجية  والمكتب الفيدرالي للشرطة الجنائية (BKA) باستعادتهن بالتنسيق مع هيئات الإدارة الذاتية من مخيم روج بشمال سوريا ونقلهن إلى العراق, ولكن بعيداً عن وسائل الإعلام والأضواء، والأطفال والنساء الثلاث اللواتي انتقلن إلى سوريا في السنوات الأخيرة, وانضممن إلى تنظيم (داعش) الإرهابي، تم نقلهن من شمال العراق إلى ألمانيا على متن طائرة مستأجرة خاصة.

وبرَّرت الحكومة الألمانية سريّة هذه العملية لاعتبارات إنسانية, وأضافت أن العديد من هؤلاء الأطفال هم أيتام لآباء من ألمانيا كانوا مقاتلين ضمن التنظيم, وبعضهم أضعفهم المرض لدرجة أن حياتهم كانت مهددة.

وتعتبر هذه العملية الأكبر على الإطلاق لإعادة الأطفال والنساء الألمان اللواتي انضوينَ إلى التنظيم الإرهابي منذ تاريخ سقوطه.

ويوجد حالياً أكثر من 100 رجل وامرأة من ألمانيا محتجزين في شمال وشرق سوريا من عناصر تنظيم داعش، وثلاثة أرباعهم يحملون جواز سفر ألمانيّ, بالإضافة إلى العشرات من الأطفال.

فلماذا ألمانيا لا تتعاون بشكل علني مع السلطات المحلية بشمال وشرق سوريا في موضوع أسرى تنظيم داعش الألمان, ولا تقدم الدعم لإنشاء محكمة جنائية دولية لمحاكمة اعضاء داعش؟

https://www.spiegel.de/politik/deutschland/islamischer-staat-deutsche-is-anhaengerinnen-aus-syrischem-gefangenenlager-gerettet-a-2de204fd-2f56-4de6-b93d-5eea83c29b99?fbclid=IwAR3gOfBYhVQjtiLAfvZRpF5_L-m8Zup2We5nxSY3oUZbNYWwqa63Y9WLX_Q
زر الذهاب إلى الأعلى