الأخبارمانشيت

صحيفة تكشف أولويات إدارة بايدن في سوريا

أشارت صحيفة الشرق الأوسط إلى أن الجلسات المغلقة في واشنطن قبل أيام أفضت إلى أولويات أميركية في سوريا, وأن هذه الأولويات تشمل: أولاً: البقاء في شمال وشرق سوريا واستمرار هزيمة داعش.

 ثانياً: المساعدات الإنسانية عبر الحدود.

 ثالثاً: الحفاظ على وقف إطلاق النار.

 رابعاً: دعم المحاسبة وحقوق الإنسان والتخلي عن أسلحة الدمار الشامل. خامساً: دفع عملية السلام وفق القرار 2254مع حرص واشنطن على دعم الدول المجاورة لسوريا واستقرارها.

وأوضحت الصحيفة بأن هذه الصيغة تعتبر تطوراً للأولويات التي ذكرها وزير الخارجية الأميركي (أنتوني بلينكن) في الاجتماع الوزاري على هامش مؤتمر التحالف ضد داعش في نهاية (حزيران) الماضي، حيث أنه تحدث وقتذاك عن ثلاث أولويات، هي:

 المساعدات الإنسانية، ومحاربة داعش، ووقف النار، على أمل الدفع بعملية السلام.

وتأكيداً لهذه الأولويات فقد ذكرت الصحيفة أن قائد القيادة المركزية الأميركية (كينيث ماكينزي) زار سراً شمال وشرق سوريا بعد فوضى الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، لإبلاغ قوات سوريا الديمقراطية (قسد) أن أميركا باقية في شرق الفرات ولن تكرر النموذج الأفغاني, وأيضاً ضغطت إدارة بايدن على إردوغان كي لا يشن عملية عسكرية تؤثر على قتال داعش واستقرار مناطق قسد, ورجحت الصحيفة أن القوات الأميركية باقية إلى نهاية ولاية بايدن.

كما لفتت الصحيفة إلى أن مسؤول ملف الشرق الأوسط (بريت ماكغورك) قد اجتمع مع نائب وزير الخارجية الروسي (سيرغي فرشنين) والمبعوث الرئاسي (الكسندر لافرينييف) في جنيف يوم الأربعاء، لتنفيذ أميركا التزاماتها فيما يتعلق بـدعم التعافي المبكر والمساعدات عبر الخطوط.

وأكدت الصحيفة أن إدارة بايدن تقترب من تقديم دعم مالي للاستقرار في شمال شرقي سوريا وشمالها الغربي, وأنه من المتوقع  أن يقدم فريق أميركي الأهداف الأميركية الجديدة إلى حلفاء واشنطن خلال اجتماع يعقد على هامش مؤتمر التحالف ضد «داعش» في بروكسل في 2 (كانون الأول) المقبل، حيث سيعقد لقاء خاص بسوريا.

زر الذهاب إلى الأعلى