الأخبارروجافامانشيت

صحفيون في شمال شرق سوريا يطالبون بالإفراج عن المعتقلين في سجون تركيا

صحفيون شمال شرق سوريا يطالبون بإطلاق سراح المعتقلين في سجون تركيا, مؤكدين أن الاعلام في تركيا بات في خطر, وذلك من خلال بيان أصدرته اليوم بمدينة قامشلو .

أصدر اليوم, الثلاثاء, اتحاد الاعلام الحر بياناً استنكر فيها اعتقال الدولة التركية الفاشية لـ 20 صحفياً وصحفية  من عدة وسائل ووكالات إعلامية, قرئ البيان أمام دوار النبي هوري بمدينة قامشلو.

البيان قرئ باللغتين العربية والكردية من قبل الرئاسة المشتركة لاتحاد الاعلام الحر ” دليار جزيزي ” و ” مالفا علي “.

هذا وجاء في نص البيان:

يعاني العاملين في مجال الإعلام والصحافة في تركيا منذ سنين من ضغوطات واعتقالات واسعة, وزج بالعديد من الصحفيين في السجون وأغلقت العديد من المؤسسات والوسائل الإعلامية, لدرجة وصفت تركيا بأنها أكبر سجن للصحفيين في العالم, حيث تتبوا تركيا المرتبة 153 من أصل 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة العالمي.

إن النظام التركي الذي يتملكه الرعب من الصحافة الحرة ما زال يلاحق الصحفيين ويزج بهم في غياهب السجون ويتبع سياسة كم الأفواه وطمس الحقيقة, وما زال مستمرا في الملاحقات التعسفية بحق الصحفيين الأحرار ,لدرجة غدت الصحافة في تركيا جريمة يعاقب عليها القانون , حيث أقدمت الشرطة التركية قبل أيام على اعتقال 21 صحفيا يعملون في وكالة جين نيوز ووكالة مزوبوتاميا  وصحيفة خوبون وجمعية دجلة والفرات وشركة بيل وبيا  للإنتاج  بعد مداهمة منازلهم ومكاتب وسائلهم الاعلامية دون سابق إنذار .

أوضح البيان أن الممارسات اللاإنسانية بحق الصحفيين وقمع الحريات التي تمارسها النظام التركي الفاشي وحربه المسعورة ضد حرية الرأي والكلمة وضد الديمقراطيين والنضال الديمقراطي في تركيا محل إدانة واستنكار، وهذه السياسات القمعية الممنهجة ما هي إلا انتهاك صارخ للمواثيق والقوانين الدولية التي تتكفل بحماية الإعلاميين, وتركيا بسياساتها القمعية هذه باتت تتصدر قائمة المعتدين والمنتهكين  لحرية الإعلام, وهذه الاعتقالات التعسفية هي اغتصاب لإرادة المجتمع وكتم  لصوت الحقيقة والقلم الحر.
وبات مصير الوسائل الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية  في تركيا مجهولة تهددها خطر الاغلاق في كل لحظة .

وأكد البيان أن تركيا بممارساتها هذه تدفع بالإعلام نحو الاحتضار، فإغلاق المؤسسات الإعلامية واعتقال كتاب الرأي والصحفيين يجر بالصحافة نحو التجرد من الصفة الإعلامية وهويتها ” منبر الحقيقة ”

وأعلن اتحاد الإعلام الحر: نحن الصحفيين والإعلاميين الموقعين على هذا البيان؛ نعلن تضامننا ووقوفنا إلى جانب زملائنا الإعلاميين المعتقلين في السجون التركية ونناشد المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالتدخل السريع لوقف هذه الهجمات الشرسة ضد الصحفيين والإعلاميين والضغط على السلطة التركية لإطلاق سراح كافة زملائنا المعتقلين في السجون التركية دون وجه حق.

زر الذهاب إلى الأعلى