الأخبارتقاريرروجافاسوريةمانشيت

شفان تَمّو: نواجه تحديات كبيرة في تأمين الطاقة الكهربائية

قال مدير مؤسسة الكهرباء في قامشلو شفان تَمّو: ” إن قطع المياه عن نهر الفرات من قبل الاحتلال التركي أثر بشكل كبير على انقطاع التيار الكهربائي في عموم مناطق شمال وشرق سوريا”.

وأشار إلى  إن المنطقة تعتمد حالياً على  محطة الجبسة لتأمين بضع ساعات من الكهرباء “بمعدل لا يتجاوز 3 ساعات في اليوم”، وذلك بعد توقف عنفات توليد الطاقة الكهربائية في سدي الفرات وتشرين عن العمل.

وبيّن شفان تمو في تصريح له للموقع الالكتروني  لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD إن انقطاع التيار الكهربائي يؤثر بشكلٍ مباشر على تشغيل الآبار ومحطات ضخ المياه ” نعاني من صعوبات كبيرة لتأمين مياه لشرب.

وأوضح تَّمو، بأن هناك تعديات على محولات الكهرباء التي تزود مناهل المياه بالتيار الكهربائي وبالتالي تشهد خطوط الكهرباء الخاص بآبار المياه أعطال دائمة منوهاً بأنهم يعملون دوما على ايجاد الحلول لمثل هذه المشاكل المتكررة.

وعن واقع المياه في مدينة قامشلو قال شفان تَمّو : توجد في قامشلو عدد من محطات  المياه  منها محطة ” الهلالية ” التي تضم 51 منهلا  وتضخ  نحو 75% من المياه إلى مدينة قامشلو وضواحيها ,  ومحطة ” عويجة ” وجقجق  10%، ومحطة سفان تؤمن حوالي 15 %، الصعوبات التي نوجهها تكمن في تأمين الكهرباء الكافية لتشغيل الابار ومحطات الضخ.

 وأضاف بأن ” نظام ضخ المياه في قامشلو يعتمد على الشبكة العنكبوتية , أي أن مياه كافة المحطات في المدينة مرتبطة ببعضها البعض , وفي حال حدوث أي عطل أو انقطاع للتيار الكهربائي لمدة طويلة تتفرغ أنابيب المياه وتؤثر على عملية ضخ المياه بشكلٍ عام”.

 وذكر مدير مؤسسة الكهرباء في قامشلو شفان تمو بأن شمال شرق سوريا تعاني من أزمات عدة نتيجة لانتهاكات الدولة التركية مضيفاً بأنهم  يبحثون عن البدائل لتأمين مصادر للكهرباء.

ونتيجة لانخفاض منسوب مياه نهر الفرات إلى أدنى مستوى له خلال منذ ما يقارب الاسبوع  بسبب قيام الدولة التركي بقطع حصة سوريا من نهر الفرات أثر بشكلٍ مباشر على توليد الطاقة الكهربائية.

وكانت آلية توزيع مياه نهر الفرات تجري بحكم  اتفاقية 1987 بين كل من سوريا وتركيا. وسوريا في عام 1987، والتي نصت بأن يتعهد الجانب التركي بتوفير معدلا سنويا يزيد عن 500 متر مكعب في الثانية للجانب السوري.

 واعتبرت الادارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ممارسات الدولة التركي بأنها انتهاك للقانون الدولي لاتفاقية 1987حيث وصل حصة سوريا من مياه نهر الفرات مؤخراً إلى أقل من 225 متر مكعب في الثانية، وبالتالي توقف عنفات توليد الطاقة الكهربائية عن العمل بحسب هيئة الطاقة في الادارة الذاتية الديمقراطية.

زر الذهاب إلى الأعلى