الأخباركردستانمانشيت

شخصيات ومنظمات عالمية تطالب الأمم المتحدة بوقف هجمات تركيا على الكُرد

حثت خمسة وسبعون منظمة نسائية وأفراد، الأمم المتحدة على إدانة العدوان التركي على الكرد في شمال وشرق سوريا وشمال العراق والوطن الإيزيدي شنكال، ودعت هذه المنظمات الأمم المتحدة لتعبئة آلياتها لوقف الهجمات التركية عبر الحدود، وذلك خلال بيان موجهٍ إلى الأمم المتحدة

وجاء في البيان الذي وقعته هذه المنظمات الــ 75 من مختلف أنحاء العالم:

إلى الأمين العام للأمم المتحدة، إلى هيئة الأمم المتحدة للمرأة،

وصل العدوان التركي على الكرد إلى مرحلة جديدة في عام 2017 عندما بدأ غاراته الجوية على شمال شرق سوريا، والوطن الإيزيدي سنجار، ومخيم مخمور في شمال العراق، حيث يعيش أكثر من 11 ألف لاجئ كردي.

ومنذ ذلك الحين، احتلت تركيا مدينتي عفرين ذات الأغلبية الكردية (آذار / مارس 2018) وسري كانيه / رأس العين (تشرين الأول / أكتوبر 2019).

تحلق طائرات تركية مسلحة بدون طيار بشكل دائم فوق شمال شرق سوريا وسنجار ومخمور، مما يخلق جواً من الخوف وانعدام الأمن العميق، وتتعرض البنية التحتية المدنية والسيارات والمنازل للهجوم دون سابق إنذار ما يؤدي إلى فرار الناس من أراضيهم لأنهم يخشون المزيد من الهجمات والاحتلال التركي.

وتابع البيان: تبرر تركيا عمليات القتل خارج نطاق القضاء وهجمات الطائرات بدون طيار وعمليات الاحتلال العسكري على أنها “دفاع عن النفس” بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.

المنظمات الفرعية التابعة للأمم المتحدة نفسها تنتج بانتظام تقارير حول الوضع الأمني ​​في سوريا وكذلك في العراق. لا يشكل شمال شرق سوريا ولا الإيزيديون في سنجار ولا مخيم مخمور تهديداً أمنياً لتركيا.

واختتم البيان: نحن الموقعون أدناه لا نقبل دعم الأمم المتحدة للعدوان التركي على الشعب الكردي في شمال شرق سوريا وشمال العراق. نرفض ادعاء تركيا بالدفاع عن النفس، ونؤكد أن الدولة التركية هي المهاجمة، وندعو الأمم المتحدة إلى إدانة العدوان التركي على الكُرد وتعبئة آلياته لوقف الهجمات التركية عبر الحدود على شمال شرق سوريا وإقليم كردستان العراق / شمال العراق.

الموقعون

بنديتا أرجنتيري ، صحفي ومخرج أفلام ، إيطاليا

سوزان بدر، المنسقة الأوروبية للمؤتمر العالمي للمرأة، ألمانيا

كلير بيكر، مسؤولة دولية في UNITE the union، المملكة المتحدة

زهراء باناهو، ناشطة حقوقية، الصحراء الغربية

فيكي بليك، رئيس جامعة كاليفورنيا، المملكة المتحدة

البارونة كريستين بلاور، بيت اللوردات، المملكة المتحدة

ديبي بوكشين، صحفية ومؤلفة، الولايات المتحدة الأمريكية

أورسولا كاساغراند، صحفي، إقليم الباسك

فاندانا شودري، أستاذ مشارك، جامعة مدينة نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية

لويز كريستيان، محامية، النائب الفخري لرئيس جمعية هالدين للمحامين الاشتراكيين، المملكة المتحدة

نورا كورتيناس، المؤسس المشارك لـ Mothers of the Plaza de Mayo ، الأرجنتين

الدكتورة هبة حدادين ، المدير العام لمؤسسة دراسات واستشارات النوع الاجتماعي ، الأردن

جان هالي، أستاذ، جامعة مدينة نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية

الدكتورة بسمة حمدي، الأمين العام للاتحاد الدولي للمرأة الأفريقية، تونس

نعمت كوكو، مديرة مركز دراسات النوع الاجتماعي، السودان

الدكتورة كارول مان، مديرة النساء في الحرب، فرنسا

شاميران عوديشو، سكرتيرة جمعية المرأة العراقية، العراق

مارجريت أوين، OBE، رئيسة أرامل من أجل السلام من خلال الديمقراطية، المملكة المتحدة

جوليا باسكال، كاتبة مسرحية، مديرة، صحفية، المملكة المتحدة

لويز ريجان، موظف وطني، العضوية والمساواة، الاتحاد الوطني للتعليم، المملكة المتحدة

خديجة الرياضي، ناشطة، حائزة على جائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، المغرب

طيبة سعد عبد الكريم، حركة نسوية انتديفي، العراق

ريتا سيغاتو، أكاديمية نسوية وأستاذة إمريتا في جامعة برازيليا، الأرجنتين

من جانب آخر

أكدت سياسيات سويديات ان الدولة التركية تعتمد في هجماتها ضد الشعب الكردي على “قائمة الإرهاب” وقلن “يجب على العالم اجمعه النهوض والتنديد بسياسات تركيا”. وأعربن

عن عدم رضاهن عن الهجمات التي تشن على كردستان، واكدن على ضرورة اخراج حزب العمال الكردستاني من “قائمة الإرهاب” لأن بقائه منافٍ لحقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون. وفقاً لــ ANF

وصرحت عضوة الحزب اليساري في مجلس مدينة أوبسالا، حنا فيكتوريا مورك، أن الدولة التركية تستخدم الأسلحة الكيماوية في هجماتها الاحتلالية وهذا مخالف للقانون وقالت: “تركيا تقصف الكرد في العراق، هذا مخالف للقانون، وان استخدام الأسلحة الكيماوية مخالف للقانون الدولي وحقوق الإنسان، الشعب الكردي يقاتل داعش، وعلى تركيا أن تكف عن احتلال وقتل شعوب الدول المجاورة لها”.

كما وصفت عضوة حزب اليسار في المجلس الأوروبي، مالين بيورك، هجمات الدولة التركية بأنها هجوم إمبريالي وقالت: “إن نظام أردوغان يشن هجوماً إمبريالياً على المناطق الكردية، وهذه الهجمات تشكل تهديداً للمنطقة بأسرها. الحل ليس عسكرياً، هناك حل واحد فقط يجب على جميع الجهات والأطراف بما في ذلك حزب العمال الكردستاني إيجاد حل للقضية على الطاولة، يجب أن نوقف حرب أردوغان الذي يعتمد على الترهيب”.

ودعت النائبة عن حزب اليسار إيلونا سزاتماري والداؤو، الحكومة السويدية إلى اتخاذ إجراءات لوقف الاحتلال التركي وقالت: “تركيا تهاجم الكرد في العراق، تركيا تهاجم البلاد والعديد من الدول الأخرى والعالم صامت، لذا أدعو الحكومة إلى عقد حوار مع تركيا بشأن هذه الهجمات، يجب ان نوقف هجوم تركيا على الكرد وحزب العمال الكردستاني”.

كما لفتت نائبة الحزب اليساري، لورينا ديلجادو فاراس، الانتباه إلى عضوية تركيا في الناتو مؤكدة إن دولة عضو في الناتو تنتهك القانون الدولي وقالت: “منذ نيسان، هاجمت تركيا، العضو في الناتو، عدة مراكز كردية في شمال العراق، وبهذا تنتهك القانون الدولي، حيث دخلت بشكل غير قانوني إلى أراضي دولة أخرى، وعليه ندين اعتداءاتها على الشعب الكردي؛ عندما شنت عصابات تنظيم داعش الإرهابي، وقف الشعب الكردي في طريقه ودافع عن أوروبا، والعالم الآن هو بحاجة لدعم دولي،  وعليه أحث الحكومة السويدية على تكثيف جهودها في هذا الصدد”.

كما صرحت مسؤولة العلاقات الدولية بالحزب اليساري، مارثا أغيري، أن الدولة التركية تغزو جنوب كردستان منذ عقود لكن الاحتلال لم يحقق أي نتائج؛ وفي إشارة إلى التقارير التي تفيد بأن الدولة التركية تستخدم أسلحة كيماوية، قالت أغيري: “إن التقرير عن استخدام أسلحة كيماوية ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني يجب أن يؤخذ على محمل الجد، يعد استخدام الأسلحة الكيماوية جريمة حرب وانتهاكاً للقانون الدولي، نحن نعلم أن تركيا تشن هجماتها الاحتلالية هذه ضد الكرد بسبب “قائمة الإرهاب” المفروضة على حزب العمال الكردستاني، لهذا السبب يجب شطب اسمه من هذه القائمة”.

وقالت جيسيكا كارلكفيست، عضوة البرلمان الإقليمي في أوريبرو، إن خطة أردوغان هي لتنفيذ إبادة عرقية، وقالت: “لقد شاهدنا 200 ألف شخص أجبروا على الفرار من الحرب في تركيا، نعلم أن أردوغان لديه خطة للإبادة العرقية وهجماته يشنها دائماً ضد الأقليات، حيث يزهق أرواح المدنيين ويقصف سيارات الاسعاف والمستشفيات، إنني أدين الهجمات التركية على جنوب كردستان وحزب العمال الكردستاني، وأدعم الشعب الكردي، حزب اليسار السويدي دائماً مع الشعب الكردي”.

زر الذهاب إلى الأعلى