أكدت شبيبة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD خلال اجتماعها السنوي الذي عقد في بلدة رميلان، اليوم الأربعاء 13 كانون الثاني 2021، على أنها ستواصل نضالها على كافة الأصعدة، وتنظم ذاتها في كل مكان تتواجد فيها الشبيبة وفق القيم الثورية التحررية، وسوف تطور من سوية نشاطاتها وفعالياتها على جميع المستويات.
وخلال الاجتماع الذي عقد تحت شعار ” آن الأوان للتنظيم وحماية الثورة”، تم مناقشة الجانب التنظيمي إضافة إلى الجوانب الأخرى المتعلقة بدور ومهام الشبيبة في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في القضايا الثقافية والسياسية والاجتماعية.
وذكرت الشبيبة خلال نقاشاتها بأن الشبيبة المنظمة والتي تعي المرحلة ومقتضياتها هي القادرة على قيادة المجتمع، وهي تحمي ثقافته الوطنية وتطور من ركائز الديمقراطية، وتتصدى لأداء مهام عديدة ومتنوعة ضمن السياقات التنظيمية وما تقتضيه استحقاقات المرحلة.
وحول التحديات التي تواجه الشبيبة أشارت إلى أن الحرب الخاصة التي تشنها قوى الاحتلال والهيمنة تعمل بكل أساليبها اللا أخلاقية للقضاء على جوهر التغيير في المجتمع والمتمثل بالشبيبة، وعليها “تناضل شبيبة الاتحاد الديمقراطي PYD بوجه الفاشية التركية وكل قطعان الإرهاب والمرتزقة التي تدعمها النظام التركي”.
وبينت بأن “الشبيبة قدمت التضحيات ولن تبخل بتقديم المزيد في سبيل حماية الشعب ومكتسبات الثورة”.
وخلال الاجتماع تطرقت الشبيبة إلى المسؤولية والمهام الملقاة على عاتق الشبيبة موضحة الفجوات التي تعيق تطور عمل الشبيبة في بعض المناطق.
هذا وانتهى الاجتماع السنوي لشبيبة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD بجملة من المقترحات وخطط عمل تبنتها الشبيبة خلال الاجتماع للقيام بها خلال العام الجديد الجاري 2021.
