الأخبارالعالممانشيت

شبيبة HDP: الاعتقال لا يوقف نضالنا

عقد مجلس شبيبة حزب الشعوب الديمقراطي HDP مؤتمراً صحفياً في مقر جمعية حقوق الإنسان (IHD) بشأن اختطاف وتجسس أعضاء من مجلس الشبيبة من حزب الشعب الديمقراطي (HDP) ومؤتمر الشعوب الديمقراطي (HDK)، وحضر الاجتماع الشبيبة الذين أجبرهم الاحتلال على التجسس إضافة إلى النائبة عن حزب الشعوب الديمقراطي “زليخة غولوم”، ورفعت الشبيبة لافتة بعنوان “الاعتقال والخطف لا يوقف نضال الشبيبة، ولن يستطيعوا تكميم أفواه الشبيبة بهذه الممارسات”.

وأكدت رئيسة جمعية حقوق الإنسان لفرع اسطنبول(ÎHD) “جولسرين يوليري” أن مثل هذه الحوادث غير القانونية تزايدت في الآونة الأخيرة، وطالبت بالعدالة القانونية.

وفي سياق الاجراءات التعسفية في تركيا ضد الكرد قال عضو مؤتمر الشعوب الديمقراطي (HDK) مراد كورال: إن عربة مصفحة أغلقت الطريق أمامه وأوقفته أثناء ذهابه مع اثنين من أصدقائه الى ناحية سانكتابي في الساعة 23:00 يوم 13 أب، وطالبوهم بالهويات. مضيفاً: من دون تدقيق هوياتنا تم إدخالنا العربة وبدأت الإهانات والهراوات تنهال علينا دون وجه حق وقانوني، ثم نُقلنا إلى غابة حيث تعرضنا للتعذيب ثم أجبرنا على التجسس، ولكن هذا لن يجعلنا نتراجع خطوة للخلف وسنواصل نضالنا السياسي.

كما تحدث أوزجان جوكتشور، عضو مجلس الشبيبة في حزب الشعوب الديمقراطي (HDP)، بأن الشرطة فرضت عليهم التجسس وأنه سيقدم شكوى جنائية بشأن الوضع.

إلى ذلك قالت النائبة في حزب الشعوب الديمقراطي(HDP) “زليخة غولوم” في ما يخص الضغط الذي تمارسه حكومة الاحتلال على الشبيبة: هناك العديد من هذه الجرائم، وحتى الآن لم يتم اتخاذ أي إجراء ولم يتم فتح تحقيق، كما يظهر ذلك بأن هؤلاء الأشخاص تحت حماية السلطات.

وتابعت: إن حكومة العدالة والتنمية تحاول بهذه الممارسات الحفاظ على ديمومتها. لقد رأينا مثل هذه الممارسات في التسعينيات من القرن الماضي، فإذا لم نتدخل ونرفع صوتنا كمعارضة اجتماعية، فقد تعود ونعيش الظروف المماثلة كما في التسعينيات.

يُشار إلى أن حكومة حزب العدالة والتنمية تشن حرب إبادة ضد الكرد في الداخل التركي وخارجها وتستخدم جميع وسائلها الحربية ” الحرب الإعلامية الخاصة والهجمات العسكرية والاغتيالات” دون أي اعتبار للقوانين الدولية وحقوق الانسان، وما تؤكد هذه الإبادة هي هجماتها الأخيرة على شنكال وقصفها السيارات المدنية في مركز القضاء ما أسفر عن استشهاد شخصين وإصابة شخص آخر في السوق القديم.

وبهذا الصدد أصدرت وحدات مقاومة شنكال بياناً إلى الرأي العام حول الهجوم بيّنَت فيه أن طائرات الاحتلال التركي استهدفت في تمام الساعة الثانية عشرة وعشر دقائق عربة كانت تمر بطريق السوق القديم.

ANF Images

وأكد البيان أن الغارات أسفرت عن استشهاد القيادي في وحدات حماية شنكال “سعيد حسن سعيد” وأبن أخيه المقاتل “عيسى خوديدا” إضافة إلى إصابة ثلاثة مدنيين آخرين بجروح وهم “مديا قاسم سيمو” و”سامر عباس برجس” و”ميرزا علي”.

وأوضح بيان قيادة الوحدات بأن هذا الهجوم يؤكد أن الدولة التركية تحاول إبادة المجتمع الإيزيدي الكردي.

وأشارت القيادة في بيانها إلى أن الدولة التركية استهدفت قبل ثلاث سنوات القيادي مام “زكي شنكالي” مما أدى إلى استشهاده بنفس الطريقة التي استهدفت فيها اليوم القيادي “سعيد حسن”.

زر الذهاب إلى الأعلى