أصدرت شبيبة حزبنا؛ حزب الاتحاد الديمقراطي PYD بياناً إلى الرأي العام تندد من خلاله الجريمة النكراء بحق الشاب باريش جاكان، والتي تعتبر أشنع أشكال قمع الحرية والديمقراطية، وناشدت خلاله الشبيبة في كافة أجزاء كردستان بأن يكونوا قوة حقيقية ضد كل أشكال الإرهاب والعنصرية والديكتاتورية، وفيما يلي نص البيان:
في الوقت الذي تمارس فيه سلطات العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية الفاشيتين أشنع أساليب العنصرية وخنق الحريات السياسية وحرية التعبير والمعتقد بحق مجتمعات بأكملها في باكور كردستان وتقوم بتضييق المساحة لحرية التعبير والمنطق وحق إبداء الرأي، ارتكبت في باكور كردستان أبشع جرائم القتل بحق الشبيبة الكرد فقط لأنهم يتشبعون بموسيقا قوميتهم ووجودهم وكيانهم الحر فطالت يد الإرهاب والغدر جسد شاب طاهر بريء يتنفس الحرية ويعشق موسيقا لغته الرنانة في أصداء مسامعنا.
ألهذا الحد وصل الإرهاب الشخصي والعنصري بحق الكرد!
ليس غريباً على حكومة العدالة والتنمية والتي تمارس الإرهاب في أرجاء الشرق الأوسط بحق شعوب ومكونات وطوائف بأن تمارس هذا الإرهاب في داخلها لأن نتائج سياساتها الخارجية العنجهية المتسلطة على شعوب المنطقة سيوّلد بالتأكيد إفرازات داخلية وذهنيات سقيمة تأتي بنتائج عنيفة وإرهابية بحق تواقي ومنتهجي الديمقراطية والحرية والكرامة.
إننا في مجلس الشبيبة بحزب الاتحاد الديمقراطي PYD ندين بأشد العبارات والجمل الجريمة النكراء بحق الشاب باريش جاكان الذي كان يمثل الشبيبة التواقة لحرية الإنسان بمعتقداته وطريقة أسلوبه في العيش بكرامة وحرية مواجهاً كل أساليب الضغط والترهيب والعنف، وسنكون دوماً دعاة الديمقراطية وقوة الإرادة والتصميم والنار التي ستحرق كل طواغيت الفاشية العنصرية بحق شبيبتنا وشعبنا في كل مكان.
وإذ نعتبر الشاب باريش شهيد الموسيقا والحضارة والديمقراطية الكردستانية في وجه الإرهاب الفاشي.
كذلك ندعو كافة الشبيبة في كل أرجاء كردستان بأن يتحملوا مسؤولياتهم في الدفاع عن حرية الشعب الكردستاني أمام فاشية أردوغان وحزبه والذي يحاول بأن يقمع ويطفئ كل شموع الحرية والديمقراطية وبشتى الوسائل، لذلك علينا كشبيبة أن نكون قوة حقيقية ضد كل أشكال الإرهاب والعنصرية والديكتاتورية القمعية ونصون وندافع عن مكتسبات شعبنا ومعتقداته وحريته في العيش بديمقراطية وكرامة وحرية.
مجلس الشبيبة في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD
2 حزيران 2020
