في حديث لموقع الاتحاد الديمقراطي حول الدور التركي وتدخلاتها في سوريا والشرق الأوسط عموماً قال حسن: منذ بداية الأزمة السورية كانت تركيا في مقدمة الدول المُصَدِّرة للإرهاب إلى الساحة السورية مما جعلها العنصر الأكثر سلبية في الصراع الدائر وهي مارست وتمارس سياسة تعميق الشرخ بين المكونات السورية بكل مذاهبهم وطوائفهم انطلاقاً من سياسة فرق تسد.
وأضاف: بالتدقيق في مسار حزب العدالة والتنمية الذي بات مصيره على المحك نتيجة انشقاق بعض مؤسسي هذا الحزب عن أردوغان وسياساته المتهورة في سوريا نرى بأن النظام التركي يسابق الزمن وبذات الذهنية التي تحاول إعادة العثمانية البائدة وإحيائها من جديد في القفز فوق هذه الخلافات والاستعصاءات الحاصلة في تركيا فاحتلت مناطق ومدن كبيرة في سوريا ورفعت أعلامها على المؤسسات الرسمية في عملية قضم تدريجي لهذه المناطق والمدن لإلحاقها بتركيا بعد ذلك؛ مستفيداً في عملياته الاحتلالية تلك من التناقضات بين سياسات الدول الكبرى المتدخلة في سوريا ورؤيتها للحل.
