الأخبارمانشيت

شادية عمر: الإيمان الراسخ للمجتمع الكردي بفلسفة القائد أوجلان أفشل المؤامرة

تحدثت “شادية عمر” عضوة المجلس العام للمرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، في تصريح خاص لموقعنا الإلكتروني، عن خيوط المؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان وأهدافها، كما تناولت في حديثها أسباب المؤامرة الدولية على القائد أوجلان، مؤكدة فشل هذه المؤامرة رغم العزلة والتجريد المفروضتان عليه من قِبل الفاشية التركية.

وقالت: المؤامرة الدولية على القائد أوجلان مرتبطة بمؤامرة “لوزان” التي جزأت كردستان إلى أربعة أجزاء، فإذا عدنا إلى بدايات حركة التحرر الكردستاني وتأسيسها، بقيادة القائد عبد الله أوجلان، على مبدأ “كردستان مُحتلة” والبدء بالمقاومة والنضال لتحريرها، اعتمد هذا النضال على الإيمان العميق للشعب الكردي خصوصاً والمكونات الأخرى عموماً بفكر وفلسفة وأيديولوجية القائد APO وانتهاج مشروع الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب في العيش المشترك.

وتابعت: لذلك حاولت القوى المتآمرة استمرار هذه المؤامرة على الشعب الكردي في شخص القائد عبد الله أوجلان في محاولة منهم لتدمير ثقافة الشعب الكردي ووجوده.

وأضافت “شادية عمر”: رغم محاولات القوى الدولية ومشاركتها في المؤامرة الدولية على المجتمع الكردي في شخص القائد أوجلان، لكن الشعب والمجتمع الكردي بنضاله ومقاومته وإيمانه الراسخ بفكر وفلسفة القائد APO استطاع أن يُفشل هذه المؤامرة وإفراغها من محتواها الأساسي في ” الإبادة، تدمير الثقافة، قتل الهوية والروح، الذوبان في المجتمعات الأخرى…”. مؤكدة: إن الإدارة الذاتية القائمة في شمال وشرق سوريا على أساس مشروع أخوة الشعوب أثبتت للعالم أجمع أن حل قضايا الشرق الأوسط يكمن في فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، وأن المؤامرة الدولية لم تحقق أهدافها، إذ أن فلسفة القائد APO التي تؤمن بها ملايين الناس في جميع أنحاء العالم لا يمكن لأي قوة تجاوزها أو إنكار حقوق الشعب الكردي، وأصبحت هذه الفلسفة الجذر الوحيد لحل المعادلات الحقوقية والإنسانية والطبيعة.

وشددت “عمر” على استحالة إنكار حقوق الشعب الكردي مهما تعددت الهجمات ومحاولات استهداف المكتسبات التي تحققت للشعب الكردي والمكونات الأخرى في المنطقة على أساس فلسفة القائد الأممي عبد الله أوجلان.

واعتبرت “شادية عمر” تحقيق الحرية الجسدية للقائد APO هو الحل لمشكلات العالم وقضايا الشرق الأوسط الشائكة، ولذلك حاولت قوى المؤامرة الدولية عزل القائد أوجلان وتجريده من أبسط الحقوق الشخصية وفرض العزلة المشددة عليه بهدف قطع الروابط بين المجتمع الكردي وقائده، لكن الوقائع الملموسة على الأرض من انتفاضات ونشاطات وفعاليات في الدول الغربية، والمقاومة التاريخية في وجه ثاني قوة في حلف الناتو وغيرها الكثير من نضال الشعب الكردي تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن المؤامرة الدولية فشلت وأفرغها الشعب الكردي من محتواها الأساسي.

شادية عمر وفي ختام حديثها طالبت القوى الدولية بتغيير موقفها والإقرار بفشل هذه المؤامرة كما طالبت منظمات حقوق الانسان الغربية والعربية ولجنة مناهضة التعذيب الأوروبية وجميع قوى المجتمع المدني بالضغط على النظام التركي لتحقيق الحرية الجسدية للقائد والمفكر الأممي عبد الله أوجلان.

زر الذهاب إلى الأعلى