الأخبارمانشيت

سيهانوك ديبو: لن نقبل بمنطقة آمنة تحت إشراف تركي مباشر

أكد مستشار الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD سيهانوك ديبو أنهم لن يقبلوا بأي شكل من الأشكال أن تكون هناك منطقة آمنة بإشراف تركي مباشر.

واستهل ديبو حديثه لموقع مجلس سوريا الديمقراطية بالقول: “المتتبع لمسار الأزمة السورية منذ أن بدأت حراكاً شعبياً وانتفاضة شعبية لها مطالب محقة في التغيير الديمقراطي يجد بأن الدولة التركية لها مقاربة خاطئة لهذه الأزمة، فمنذ محاولتها لِزَجِّ الجماعات المسلحة التي تحمل أجندة مبيّتة تستفيد منها تركيا فقط في نوفمبر 2012 إلى سري كانيه والاحتلالات التي حدثت ولاقت ترحيباً من قبل أنقرة إن كانت في احتلال داعش لتل أبيض (كري سبي) أو كوباني أو لعموم المناطق الأخرى، نجد بأن هذه المقاربة يضاف إليها التصريحات التركية بأن لها مشروع إعادة العثمانية الجديدة منطلقة من ما تسمى بالميثاق الملي بالإضافة إلى تحرك عملي في احتلال تركيا لعفرين واعتمادها لأفعال تنطبق عليها وصف وتوسيم الجرائم وفق القانون الدولي وميثاق روما وميثاق حقوق الإنسان، التغيير الديمغرافي في عفرين، تغيير في مظاهر وممتلكات الأهالي بالإضافة إلى التهيئة (هوية جديدة) تستفيد منها تركيا في فترة لاحقة تؤدي إلى إظهار عفرين كمدينة سورية بهوية كردية بأنها غير سورية وغير كردية”.

وشدد ديبو على أنهم لن يقبلوا بأي شكل من الأشكال أن تكون هناك منطقة آمنة بإشراف تركي مباشر، بقوله: “لن نكون طرفاً في ذلك ولن نقبل بحدوث ذلك، لأن هذه المنطقة حين تكون كذلك سوف تكون منطقة غير آمنة، بالأساس مناطقنا كما أكد الجميع وفق تجربة خمس سنوات من عمر الإدارة الذاتية الديمقراطية بأن مناطقنا آمنة.

ودعا ديبو جميع القوى الوطنية والأحزاب السياسية السورية وجميع الأفرقاء السوريين للمطالبة من أجل أن يكون لمجلس سوريا الديمقراطية وجود آمن ووازن في هيئة التفاوض والمحافل الدولية التي تعنى بحل الأزمة السورية وفق مسار الحل السياسي وابتداء بالقرارات الدولية وفي مقدمتها (2254).

واختتم سيهانوك ديبو حديثه بالتنويه إلى أن اعتمادهم وتعويلهم الأول والنهائي هو على مقاومة شعبهم الذي أفشل كل المخططات وأبدى روح مسؤولة سواء على الجانب المجتمعي أو الوطني، مضيفاً بقوله: “حافظنا على جميع مؤسسات الدولة الوطنية، حافظنا على  التراب السوري وإلى الآن نحن مستمرون في السعي من أجل إعادة جميع الأراضي التي تم احتلالها من قبل النظام الفاشي التركي لنكون أمام حل مستدام وعودة لائقة لدور سوريا سواءً إقليمياً أو عالمياً”.

زر الذهاب إلى الأعلى