آخر المستجداتالأخبارسوريةسياسةمانشيت

سيهانوك ديبو: لا مقومات موضوعية وذاتية لنجاح الاجتماع الوزاري المزمع… تركيا الاردوغانية تبحث عن نصر سياسي تمطيه للانتخابات المقبلة

قال سيهانوك ديبو الرئيس المشترك لمكتب العلاقات العامة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD: ” أن المرحلة لا تحتاج الى مثل هذه الاجتماعات المكرسة للتقسيم؛ إنما تحتاج الى حوار حقيقي وطني سوري واعادة هيكلة العملية السياسية بتضمين الادارة الذاتية لشمال وشرق سوريا فيها وتصويب مسار الحل وفق القرار الدولي ٢٢٥٤”.

وأشار ديبو إلى أن مسألة تأجيل الاجتماع الرباعي بين وزراء خارجية تركيا وسوريا برعاية روسية أيرانية، أو “ربما عدم المقدور في انعقاده بشكل كلي” “يجب أن يكون هو المتوقع”.

وكان السفير الروسي في دمشق ألكسندر يفيموف، قد صرح يوم الأحد 9 ابريل الجاري، “تأجيل الاجتماع المزمع انعقاده بسبب الخلاف بين الطرفين وعد التوصل إلى جدول أعمال متفق عليه، رغم محاولات بلاده في إنعاش هذا اللقاء الذي ولد ميتاً”.

وشدد السفير الروسي في تصريح لصحيفة “الوطن “على أن مسار تطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا طويل ولا يمكن حل جميع الملفات والمسائل ومناقشتها في جولة واحدة أو أكثر من المفاوضات.

جاء ذلك خلال تصريح سيهانوك ديبو الرئيس المشترك لمكتب العلاقات العامة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD لـ /XEBER 24/

ديبو أفاد قائلاً: ” مسألة تأجيل أو ربما عدم المقدور في انعقاد الاجتماع الرباعي الوزاري بشكل كلي يجب أن يكون هو المتوقع، حتى تعليق سفير الاتحاد الروسي لدى سوريا بهذا الخصوص يؤكد ذلك، منطلقاً من التعقيدات ومن قضايا الاختلاف بين السلطة في دمشق ونظام تركيا الأردوغانية”.

ونوه سيهانوك ديبو قائلاً ” إذا كان الرباعي متفق في الظاهر بالخطوة الأولى لكن ما بعد ذلك يرسخ الخلاف، السلطة في دمشق تعلم مثل عموم شعب سوريا بأن تركيا الأردوغانية تحتاج إلى نصر سياسي تمتطيه في منتصف أيار أي في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة، هي النقطة نفسها من استهداف الميت التركي للجنرال مظلوم في مطار السليمانية قبل يومين، والى تحركات أنقرة واستعطاف العواصم العربية”.

وأوضح سيهانوك ديبو” إن كل الاعتقاد بأنه لا مقومات موضوعية وذاتية كي يعقد هذا الاجتماع وإذا قدر له أن يعقد فإنه لن يكون حمالاً لأي نتيجة تذكر”.

واضاف، أنه رغم ذلك فإن الاجتماع الرباعي الذي عقد وعُجّ بالخلافات قد أفضى لتداعيات على الداخل السوري كما الحال في اظهار القيمة الحقيقية للائتلاف بجميع مكوناته وبأنه يؤدي دورا وظيفياً متبوعا للأجندة التركية فقط وحتى هذه اللحظة.

وبين الرئيس المشترك لمكتب العلاقات العامة لحزب الاتحاد الديمقراطي سيهانوك ديبو، “أن المرحلة لا تحتاج الى مثل هذه الاجتماعات المكرسة للتقسيم؛ إنما تحتاج الى حوار حقيقي وطني سوري واعادة هيكلة العملية السياسية بتضمين الادارة الذاتية لشمال وشرق سوريا فيها وتصويب مسار الحل وفق القرار الدولي ٢٢٥٤.

 

زر الذهاب إلى الأعلى