الأخبارالعالممانشيت

سياسات أردوغان تدهور اقتصاد تركيا لتصل الليرة إلى 8.4 مقابل الدولار

مع استمرار سياسات أردوغان وحكومته، باتت العلاقات بين تركيا والكثير من الدول متوترة لدرجة كبيرة، حيث أن علاقاتها مع الولايات المتحدة وخلافاتها مع فرنسا، وأخيراً نزاعها مع اليونان على الحقوق البحرية والمعارك في ناجورنو قرة باغ، كل ذلك أدى إلى تدهور اقتصادها وتراجع قيمة الليرة التركية ووصولها إلى مستوى قياسي منخفض عند 8.4 مقابل الدولار في تعاملات اليوم الاثنين، وهذا ما يثير قلق المستثمرين.

ونزلت الليرة بشكل كبير مؤخراً وكانت الأسوأ أداء في الأسواق الناشئة، حيث فقدت العملة ما يزيد عن 26 %، هذا العام وأكثر من نصف قيمتها منذ نهاية 2017.

وفي سياق متصل؛ رفع البنك المركزي اليوم الأثنين، توقعاته للتضخم إلى 12.1% من 8.9%.

وكان عضو الجمعية المصرية لرجال الأعمال أحمد الزيات، قد قال إن الاقتصاد التركي يواجه أزمات قوية بسبب السياسة الخارجية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والدخول في صراعات سياسية وعسكرية، وتوقّع الزيات أن يصل الدولار إلى 9 ليرات.

وعبر عن تفاجئ الأسواق بعد قيام البنك المركزي التركي برفع الفائدة بنحو 175 نقطة خلال الاجتماع الماضي، في محاولة منه لاحتواء التضخم الذي لامس 12%.

وأرجع الزيات، في مقابلة مع “العربية”، السبب في ذلك إلى تدخل أردوغان بالسياسة النقدية للمركزي ما تسبب باستقالة المحافظ التركي العام الماضي، حيث يعتمد أردوغان على عدم رفع الفائدة لتشجيع الاقتصاد والإقراض بينما بالمقابل لا توجد أدوات واضحة للسياسة النقدية في الاقتصاد التركي.

زر الذهاب إلى الأعلى