PYDمانشيتنشاطات

 سندافع بروح الشعب الثورية حتى تحقيق آمال شعبنا وشهدائنا في الحرية والديمقراطية

ادلى مكتب حزب الاتحاد الديمقراطي – حلب ببيانٍ استذكر خلاله الشهيدة شيلان كوباني ورفاقها المناضلين، وجاء في نص البيان:

يتذكر الكردستانيون والسوريون يوم التاسع والعشرين من تشرين الثاني الذكرى الثامن عشر لاستشهاد خمسة مناضلين من حزبنا (حزب الاتحاد الديمقراطي) نالتهم يد الغدر وقوى الظلام على أيدي الذهنية الشوفينية ومن مختلف منابتها البعثية والطورانية والقوموية البدائية في مدينة الموصل العراقية؛ هدفت من خلالها على توجيه ضربة لحزبنا في وقتٍ كان يشهد بأنه أصعب الأوقات والمراحل حساسية وخطورة. والشهداء (شيلان، جوان، جميل، فؤاد و زكريا) كانوا من جملة الرفاق الذين آمنوا و حملوا لواء الدفاع عن نهج ودرب الشهداء وفكر وفلسفة القائد عبدالله أوجلان في وجه من انحرفوا وحادوا عن طريق الصواب وحاولوا استغلال ميراث الشهداء خدمة لمصالحهم الشخصية، ودخلوا في أحابيل القوى التآمرية التي لا تزال إلى اليوم مستمرة في نسج المؤامرات ضد شعبنا، إننا اليوم نشهد ثورة مجتمعية وتغيير مجتمعي ولواحق حقيقية للفعل الثوري من بناءٍ للمؤسسات المدنية، الاقتصادية، الخدمية والدفاعية, وهي بلا شك ثمرة من ثمار تضحيات شهداء الحرية أمثال شيلان ورفاقها الذين وقفوا في وجه العقلية الإرهابية الفاشية والمتعاونين مع هذا الإرهاب المنظم وبكل حزمٍ وصلابة، وأصرّوا على المضي في مهامهم الثورية المنوطة بهم رغم علمهم بأنهم سيتحولون إلى أهدافٍ لتلك المجموعات المنسلخة عن شعبهم وقيمه، ودفاع شيلان ورفاقها وصمودهم ووقوفهم في وجه كل من حاول إبعاد الحركة عن مسارها؛ هو السبب في  التأسيس لما وصلنا إليه اليوم  ابتداءً من القدرة على تسيير وقيادة ثورة مجتمعية؛ ووصولاً إلى تشكيل إدارة ذاتية ديمقراطية يعيش في ظلها شعبنا بكافة مكوناته بحرية وعدالة ومساواة.

تمر علينا ذكرى استشهاد الرفيقة شيلان ورفاق دربها, في وقت تمر فيها شمال وشرق سوريا بمرحلة مهمة وحساسة جدا من تاريخ ثورة 19 تموز في مواجهة الاحتلال التركي ومرتزقته وفي مواجهة العقلية السلطوية والاستبداد التي تستخدم كافة أنواع الأسلحة المحرمة دولياً في حرب الإبادة ضد الشعب الكردي وشعوب المنطقة وتستغل صمت المجتمع الدولي المنشغل في مباريات كأس العالم، وإرهاب الدولة التركية تحاول إنعاش داعش واخواتها.

إننا وبالاستناد إلى ميراث شهدائنا ووفاءً لدمائهم, علينا العمل بكل ما يلزم حتى تحقيق فلسفة الأمّة الديمقراطية التي تحفظ للجميع دورهم وتمايزهم وحقوقهم وتحقيق سوريا ذات نظام برلماني تعددي في دولة لامركزية، وهذه هي الصيغة المثلى للحل والممارسة ومن ثم الوصول إلى التحول الديمقراطي المنشود، وسندافع بروح الشعب الثورية حتى تحقيق آمال شعبنا وشهدائنا في الحرية والديمقراطية.

إننا في حزب الاتحاد الديمقراطي  – PYD حلب

في الوقت الذي نستذكر رفاقنا الشهداء شيلان ورفاق دربها رموز الوفاء والمواقف الثورية نعاهدهم وشعبنا أن نسير على دربهم حتى تحقيق آمالهم في الحرية والكرامة ومساندة الإدارة الذاتية الديمقراطية كأفضل الحلول لأزمات منطقة الشرق الأوسط بشكل عام ومنها سوريا.

الموت للخيانة

يسقط الفاشية التركية

عاشت مقاومة شعبنا

الحرية الجسدية للقائد عبد الله اوجلان

الشفاء العاجل للجرحى

المجد والخلود لشهدائنا والنصر لثورة 19 تموز

حزب الاتحاد الديمقراطي – حلب 29 / 11/ 2022

زر الذهاب إلى الأعلى