الأخبارمانشيت

سليفي: أردوغان كرتٌ محروق لدى الدول الكبرى عند انتهاء دوره في المنطقة

في تصريحٍ لموقع حزب الاتحاد الديمقراطي مع آلان سليفي عضو العلاقات الدبلوماسية في الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال شرق سوريا في باشور كردستان بصدد تورط تركيا العميق في ليبيا، وكذلك دعم تركيا لحكومة الوفاق وإثارة الفتنة بين الليبيين، بالإضافة، هل سيتم محاسبة تركيا في نهاية المطاف.

بدأ آلان سليفي حديثه بالقول: إن مذكرة التفاهم بين تركيا وحكومة الإخوان المسلمين التي تتمثل بحكومة الوفاق حول التعاون الأمني والعسكري وترسيم الحدود البحرية أُثارت جدلاً “عربي ودولي” واسع ضد التدخل السافر لنظام أردوغان في أكثر من بلد عربي.

وأضاف: يعمل اردوغان على تعزيز نفوذ بلاده في شرق البحر المتوسط وشمال أفريقيا، حيث كانت البداية في سوريا، العراق، مصر، السودان والآن ليبيا، عبر دعم ميليشيات إسلامية متطرفة وبقايا داعش التي تسيطر على طرابلس والذي يسعى الجيش الوطني الليبي إلى تحريرها من تلك الميليشيات واستعادة الدولة الليبية.

وأكد سليفي أن تدخل أردوغان في ليبيا جاء لعدة أسباب: الرد على اتفاقيات ترسيم الحدود البحرية بين كل من مصر واليونان وقبرص ومزاحمة الدول التي تقوم بالتنقيب عن الغاز، وضمان تعاقد دخول الشركات التركية في مشاريع إعادة الإعمار نظراً لخبراتها في هذا المجال، وتأكيد الدور التركي في العالم الإسلامي ودعمه لتنظيمات إخوان المسلمين بالمنطقة، ودعم الميليشيات الإرهابية بعد الهزائم التي لحقت به في مصر والسودان، وإعادة الفكر العثماني وإحياء أمجاده.

– أما بالنسبة لمحاسبة تركيا على جرائمها قال آلان سليفي عضو العلاقات الدبلوماسية في الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا في باشور كردستان: فهذا يعود إلى القوى العظمى التي تتمثل في “أمريكا وروسيا والاتحاد الأوربي” والذي يتمثل بسيطرتهم على المجتمع الدولي الآن. وأشار في حديثه إلى أن القوى العظمى تغض الطرف عن الجرائم التركية وذلك بسبب الصراع الدائر بين القطبين الأمريكي والروسي من أجل حروب الوكالة بين الطرفين، لكن هذه الحروب سوف تنتهي ويُحاسب أردوغان على جرائمها عندما يصبح كرتاً محروقاً بين الذين يتحكمون به، أي عندما ينتهي دوره الإقليمي في هذه المرحلة.

زر الذهاب إلى الأعلى