تستمر السلطات التركية ومرتزقتها في استخدام المياه كسلاح للحرب، بالتوازي مع الصمت الدولي.وقد مر على توقف مياه مضخة علوك بريف الحسكة التي تعتبر الشريان الرئيسي لتغذية المنطقة بمياه الشرب، نحو 5 أشهر.
حيث يعاني أكثر من مليون نسمة من أهالي مدينة الحسكة وأريافها من شح المياه في المنطقة، في ظل وجود تدابير غير كافية من قبل مديرية المياه التابعة للإدارة الذاتية، عبر تخصيص نحو 30 صهريج للمياه وتوزيعها على الأهالي في الحسكة.
ولا يعتبر هذا حلاً بالإضافة إلى ذلك هناك قرى تعاني من صعوبة وصول الصهاريج إليها، بسبب جغرافيتها، أو بسبب قربها من الخطوط التماس مع مناطق تواجد الاحتلال التركي ومرتزقته ما يحمل المواطن متاعب إضافية.
و باستمرارية مناشدة الأهالي والإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا المنظمات المدنية والحقوقية ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل الفوري، للحد من انتهاكات وممارسات تركيا التي تتعمد في تعطيش الأهالي في المنطقة وبالتالي تهجيرها، والتي تندرج ضمن جرائم الحرب ضد المدنيين.
