كشفت جريدة (زمان التركية) في تقرير لها أن سلطات أردوغان تعاملت مع تظاهرة لنساء الأيغور في ولاية قيصرى وسط تركيا على أنهنَّ “القمامة”.
وكانت مجموعة من النساء الأيغور خرجن في مظاهرة بولاية قيصري للاحتجاج على السياسات القمعية لحكومة بكين تجاه الايغور.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي نظمه المتظاهرات تدخلت قوات الشرطة التركية وحاولت تفريقهن.
وقال قائد الشرطة لزملائه “لنفرق ونكنس هؤلاء من هنا”، في إشارة إلى أن هؤلاء النسوة “قمامة”.
واعتقلت الشرطة بعض النساء الأيغور اللواتي خرجن للتظاهر.
ومنذ عامين تتعالى الأصوات الداخلية التي تتهم أردوغان بالتخلي عن قضية الأيغور لصالح الاستثمارات الصينية.
وانتقد زعيم حزب المستقبل أحمد داود أوغلو، حزب العدالة والتنمية وحليفه الحزب “القومي” بـ ”بيع قضية الأتراك الأيغور المسلمين في الصين”، واصفاً التحالف الحاكم بـ ”الأسير للصين”، وذلك في تصريحات أدلى بها خلال المؤتمر الدوري الأول لحزبه بمدينة مرسين جنوب تركيا.
