الأخبارالعالممانشيت

سفيجان يشار: العزلة التي تفرضها تركيا تعدت حدود إمرالي

أوضحت سفيجان يشار، التي دخلت في الإضراب عن الطعام قبل سنتين بقيادة الرئيسة المشتركة لمؤتمر المجتمع الديمقراطي ليلى كوفن، لإنهاء العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، إن المضربين عن الطعام اليوم في السجون التركية يواجهون الموت من أجل الحياة، وأكدت على ضرورة دعم هذه الحملة من الخارج، جاء حديث “سفيجان يشار” هذا، في لقاء لها مع وكالة فرات للأنباء.

هذا وشددت يشار على أنه يمكن سد الطريق أمام القمع والهجمات الشاملة التي تقوم بها الحكومة، وللقيام بذلك يجب على المرء أن يقضي على الخوف في داخله.

وأشارت يشار: “دائماً ما يتم ربط الإضراب عن الطعام بالموت، ولكن المضربون عن الطعام يواجهون الموت من أجل الحياة”.

وبينت أن المعتقلين لا يفسرونها على هذا الشكل تحت ظروف السجن القاسية، وكررت سفيجان أن هدفهم الرئيسي هو حماية واستمرار الحياة، وقالت: “لهذا فإنهم بحاجة إلى قوة الخارج، وللقيام بذلك على المرء أن يقضي على الخوف في داخله، وهذا من الناحية الجوهرية مطلب سلمي وعلى المرء ألا يرى ذلك كترهيب، فالخوف شعور بشري، ولكن إذا تحول إلى خوف، فسوف يضيع المرء، لذلك المرء خارج السجن يملك بدائل كثيرة، فمن الممكن أن نهاجم الحكومة بكل إمكانياتنا، وفي الوقت نفسه هذا دليل على انهيار الحكومة ووقوعها في ضائقة، أما نحن فإننا أصحاب حق وأقوياء”.

وشددت سفيجان يشار على أن العزلة لم تعد تستهدف القائد عبد الله أوجلان والشعب الكردي فقط، قائلة: “إذا لم تتمكنوا من حماية أي شيء فهذا أيضاً يعتبر عزلة، وهذا استمرار للعزلة، كما نرى أن العزلة هي سياسة ترك الإنسان وحده، يمكن أن تكون العزلة قد بدأت في إمرالي، ولكنها تعدت حدود إمرالي وتم فرضها على الجميع، يجب على المرء الوقوف في وجه هذا بحزم”.

ونوهت سفيجان يشار في ختام حديثها إلى أن الإضراب عن الطعام الحالي يستمر في ظروف انتشار وباء كورونا، وقالت: “إن السجناء في الظروف العادية أيضاً محرومون من الخدمات الصحية، فهم يواجهون مصاعب شديدة، فمن الممكن أن تكون نتائج الحملة وخيمة”.

زر الذهاب إلى الأعلى