الأخبارمانشيت

ستة أخوة من بيتٍ واحد في صفوفِ وحداتِ حمايةِ الشعبِ  والأسايش

 

shedadiانضَمَّ 6 أخوة من منطقة الشدادي إلى صفوفِ وحداتِ حمايةِ الشعبِ للدفاعِ عن قيم الشعب، 3 منهم يشاركون الآن في حملة غضب الفرات لعزل وتحرير الرقة، فيما الـ 3 الآخرون انضموا إلى صفوف قوات الأسايش ويشاركون في حماية المنطقة.

مقاتل وحدات حماية الشعب أحمد بشير حمادي، هو من أبناء المكون العربي في قرية الكرامة التابعة لمدينة الحسكة، انضم مع 5 من أشقائهِ مثلهُ مثل المئات من أبناء منطقة الشدادي إلى صفوف القوات العسكرية في روج آفا، بعد أن تحررت منطقة الشدادي من مرتزقة داعش، وشاركوا في الدفاع عن المنطقة بوجه هجمات مرتزقة داعش.

أحمد حمادي أكد أن سبب انضمامهم هو الانتقام للشعب من مرتزقة داعش التي احتلت منطقتهم لعدة سنوات.

مقاتل وحدات حماية الشعب أحمد حمادي اختار لنفسه الاسم الحركي (يلماز)، وأشار أنه تأثر بالقوات التي تحارب مرتزقة داعش لذلك انضم إلى صفوفها.

يلماز يبلغ من العمر 24 عاماً، وهو شقيق 5 فتيات و7 شبان، وعندما أعلن انضمامه إلى صفوف وحدات حماية الشعب، أعلن شقيقاه هيثم وجاسم انضمامهما إلى صفوف قوات سوريا الديمقراطية، وإلى جانب ذلك انضم أشقائه حمادي، عامر وياسر إلى صفوف قوات الأسايش، والآن هم موجودون في مدينة الحسكة ويحمون المجتمع.

يلماز الذي هو أصغرُ فردٍ في العائلة، يُشاركُ إلى جانبِ شقيقيهِ هيثم وجاسم في حملة غضب الفرات، وبمعنويات عالية يحارب مرتزقة داعش.

المقاتل يلماز تحدث لوكالة أنباء هاوار وأكد أنه انضم إلى صفوف وحدات حماية الشعب لكي ينتقم لأبناء الشمال السوري من مرتزقة داعش، وقال:” عانى شعبنا كثيراً على يد مرتزقة داعش، ونحن الآن ننتقم لهم، سنقضي على المرتزقة”.

ولفت يلماز إلى أنه مضى على انضمامه وأشقائه للقوات العسكرية، سنة كاملة، وعاهد على مواصلة حماية المنطقة والدفاع عن شعبها حتى الرمق الأخير.

زر الذهاب إلى الأعلى